أن يعبرك العالم..
فتمسح ما ترك فيك من ملح و ذكريات
أن تقف في المنتصف
لا تبالي إذا كان طريقك من ماء
و حذاؤك من ورق
أن تصبح الأبنية و الشوارع و الوجوه
قابلة للتأويل..
و لا ظلال حولك سوى الصمت
و المعاني الفارغة.
أن تدور داخلك المعارك العالمية عن الحرية و الخبز و العدالة ثم تفتح جريدتك على صفحة النكات.
أن تنام و أفكارك مبللة..
و تصحو و في عقلك غابة
أن تسحقك قصيدة باردة
في ليلة عاصفة الحنين
ثم يسألك أحدهم (كم الساعة الآن)
فتنظر إلى قلبك،
الساعة الآن تمام الألم
أن تكتب لتنفعل.. لتحترق
لتصبح رمادا.. ثم سيرة ذاتية
على هامش افتراضي
هكذا أنت..
تمضي كأوركسترا كاملة ( العزلة )
لم يسمعها أحد
#منار
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا