في جِلد الماءِ أرى
تجعيدةَ ظلي
ترسم خطوَ الأمسِ على
ِوجه الأيامِ
ويكوي الضوءُ
جروحَ الليلِ
ويشربُ دمعَ النسيان..
..
في ثغر الماءِ
يذوب
بكاء الغيم كملح منثورٍ
في عين النار
كلحن مذبوح
في أغنية العشاق
وماضٍ مكسور
من ضلع الأزمان..
كم مرّ على جسدي
سيفٌ
وتفتحّ في جلدي
جرحٌ..
كم
كان بكائي مشتعلاً
بالصمت
وصوتي في الأحشاء
يجيب فراغ
الوديان..
يا دمع الصوان...
من يجمع رمل الوقت
الراحل
بين كفوف
الريح
ويفتح جفن
الشمس
ويفرش لون البحر على
سجاّد الشطآن..
من يمسك خيط الغيب
ويقرأ كفّ السر
بصدر الفنجان
..
أين الأحلام
تضيئ سماء أمانينا
وتشق ضباب الهم
بصوت أغانينا..
نمضي.. ما من جسد
يؤوي
سكراتِ الدربِ
وما من صدر
يحضن
أنفاس الذكرى
نمضي... والدرب يعود بنا
نحو اللاشيء
إلى
العدم المفتوح على
ليل الإبهامِ
هناك..
يضيء
غموضُ العتمِ
ويذوي
ظلُّ الإنسان...
#ناريمان_علوش
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا