كيفَ حالُكَ أيّها البعيد ..
أول مرة أعلم أنّ هناك قلبٌ يسافر .. !!
كيفَ حالُ تلك البدلة التي تعتلي جسدكَ المُتعب ؟
وكيفَ حالُ خرزتُكَ الزرقاء التي لا تُفارق عُنُقكَ .. ؟
أخبرني ذلك الغطاء الذي يُلامس برد ليلَك المُجحف .. هل يدفئ روحك كما أوصيتهُ ؟
أخبرني علبة المربى هل ترسل إليك سلامي عند كلّ لقمة تدخلُ إلى فمكَ الجميل ؟
دعنا من ذلك كلّه ..
أخبر قلبي الذي غادر معك أنّني لا زلتُ اتنفس لأنه لديك ..
شوقي إليك يلتهم روحي رويداً رويداً .. ومازال أمل رؤيتك قريباً يُعزّيني و يُخفف عني لوعتي واحتراقي
أتعلم أمراً يا صاحب العيون العسلية أنه مُذ غبت عني لم تشرق عليّ الشّمس كما ينبغي .. ف انعكاسُ عينيك عليها اختفى ..
كما أنّ الأمطار لا تنفكُّ عن البكاء ، إنها متعبة ، منهكة ، دوماً ما تراها شاحبة كتلك الغيوم التي تنسكبُ منها ..
عُد إليّ يا بعيدي لتُشرق الشّمس عليّ من جديد .
#منار_آصف_محرز
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا