سورية الحدث
ارتفاع الدولار متوقع في ظل الأحداث في لبنان أولا وإيران ثانيا العراق ثالثا.. والترتيب هو من حيث التأثير السلبي على الاقتصاد السوري.
ظروف لبنان هي من أهم الأسباب التي أثرت سلبا
إذ إن أموال السوريين مودعة في لبنان بالدولار وكان جزء من هذه الأموال يدخل سورية عند الحاجة وكان جزء منها أيضا يمول مستوردات إلى سورية ولكن بعد ما حصل في لبنان وخاصة مصرفيا أصبحت الأمور على المال السوري وعلى تموين السوق السورية بالسلع أصعب
..ولا ننسى ما يحدث في إيران التي كانت تساعدنا بالخط الائتماني
وهذه الأحداث لن تنتهي خلال أيام وبعد أن تنتهي (بعد أسابيع) ستبقى آثارها الاقتصادية السلبية في تلك الدول الثلاث وستبقى منعكسات ذلك علينا لفترة ليست قصيرة
لذا علينا التحرك لتخفيف هذه الآثار وهذا ليس سهلا في ظل الحصار والعقوبات.
وفي رده على سؤال حول الإجراءات المتاحة والممكنة بعد مافشلت المبادرات (عملتي قوتي و...) في خفض سعر الدولار والوضع قد تأزم في الجوار ع الصعيد الاقتصادي؟
د عابد فضليه: على المدى القصير : ترشيد الاستيراد/لجم التهريب / الحد من المضاربة في سوق القطع.
على المديين المتوسط والطويل : تحريك عجلة الاستثمار والإنتاج.
وتمويل المشروعات العائلية متناهية الصغر والمتابعة في دعم الاقتصاد المنزلي والريفي
لأن الشعار الأصح ليس عملتي قوتي بل قوة عملتي من قوة اقتصادي.
ليس مهما كم ليرة يساوي الدولار الأهم كم أنتج وكم يبقى لي قيمة مضافة من قيمة هذا الإنتاج فكلما كانت كمية انتاجي كبيرة كلما زادت هذه القيمة المضافة فأستطيع أن أشتري أكثر من أي شيء بما في ذلك الدولار..
وفي رده حول الارتفاع المتزايد على الاسعار؟
د عابد فضليه: الدولار هو أحد أسباب ارتفاع الأسعار وخاصة اليوم بسبب لبنان لأننا نستورد جزء كبير من احتياجاتنا الجاهزة ومن موادنا الأولية ومستلزمات الإنتاج
لو كنا مكتفين داخليا من النفط والقمح ومن بعض المواد حاليا لكان سعر صرف الدولار اقل
ولو كان لدينا مزيد من السلع التصديرية من انتاجنا لكان سعر الدولار أقل ولولا التهريب لكان سعر الدولار أقل
د عابد فضليه: بارك الله بقوم يأكلون مما يزرعون ويلبسون مما يحيكون ويصنعون
وكلمة بارك تعني زاد في خيراتهم
غيداء زيفا
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا