أوّل الثلج آخر الدفء
أين ذهب الخريف؟
لم أعرف عنه خبراً
نمت أواخر الصيف أحلم بأيلول
تركوني أحلم
لم يوقظْني أحد
و "اليقظة"، كلمة مختلفة عمّا يتداولها المقيمون
لأنّ العابرين لا لغة لهم
ولا قواميس
نحن كندف الثلج
نغزل الرماديّ حول أرواحنا ونمضي
لا أيلول لنا
لا حبيب
لا أهل
ولا بلاد
نحن شوق الأرض لما يلمسها
و "يلمسها"، أيضاً كلمة لا كما يعرّفها الغاوون
نحن الذين تمسّنا الأشياء من قبل أن توجد
نغفل دوماً
نسقط
كخريف
لأنّنا خيالات صور
نثر
وريش عصافير
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا