كان يكتب عنها طوال الوقت
كحلم لم يكتمل بعد
و ملامحها التى لم تستوِ فى مرآته
لذلك كان يعبىء الضياء فى زجاجات اللهفة
حتى إذا أكتملت أضاءت روحه وقلبه
وصارت تفاصيلها مثيرة للدهشه
قلبه الذى أضناه التعب
روحه التى كانت تمحي تفاصيل الحب
من الذاكرة تحسباً لأي بركان داخلي
يلقي بجمره على المارة
أنفاسه المتلاحقة لإخفاء حجم الصراع
الذى أحدثه الإدراك لحقيقة وجودها
نشوة اللقاء وإحساس الوصول
عربدة الجسد ال تطحن عظام الرجل
وتجبره المكوث فيها گمحراب
ٍ أُعِدَّ لصلوات الصباح
الحنطة التى نقشت على أرضها
صباحات للعشق
أسماء الحب المتناثرة على جدران معبدها
كلها تأويل إكتمال وجودها
كبصمة لجسد فى بنايات الفراغ
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا