ما قيمةُ الأحلامِ ؟
ما قيمةُ الّليلِ ؟
ما قيمةُ الوقتْ ؟
مَن نحنُ ،
ومَن نكونْ ؟
إن لم يَكُنْ في احتراقِنا
طريقَ عُبورٍ
منَ العَتمةِ
إلى مساكنِ النّور ؟!
هناكَ سَنضيءُ اكثر
سَتراني فراشة
تبحثُ عن نفسِها
في النَّارِ ،
لتكونَ هي النّارُ
بِجسدٍ ابديّ ،
فتصعد من رمادِكَ
وتطير ،،
بِجَناحَينِ حُرّينْ
كوردةٍ ،
ترثي حُلُمَ الوَردِ
وتَتفتَّحُ حتّى الألمْ !
املي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا