شعرها الكستنائيُّ أسطورةٌ ويداها نبيذٌ معتَّقْ
الأصابعُ كونٌ منَ الموجِ والصَّدفِ المستحيلِ
وقلبيَ زورقْ
شفتاها إذا ما تكلَّمتا تُستباحُ جيوشٌ منَ العاشقينَ
وينهدُّ فيلقْ
صوتها طفرةٌ في بلادِ الحناجرْ
صوتها أغنيةْ
والصَّدى واسعُ
وأنا مستريحٌ على صدرها
أفكُّ المدىْ
والمدى شاسعُ
الحمامُ على كتفيها يؤسِّسُ دولتهُ
ويهاجرُ للمطلقِ المطلقِ
والعصافيرُ تسرقُ أعشاشها من عيونيْ
وتطعمها للشَّجرْ
طفلةَ الأغنياتْ
تعبتُ منَ الهجرةِ الدَّاخليَّةِ نحويْ
أخرجي الآنَ أيَّتها الرائعةْ
من شرايينيَ المتعبةْ
أخرجي الآنَ أيَّتها الرائعةْ
من ثقوبِ دميْ
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا