خيوط اسمه الممتدة في أربع أحرف تجاوزت صميم الفؤاد
ابن الثلاثه والعشرين ربيعاً
غيابه عني أشبه بأختلال الليل والنهار
تشرق شمسي مع إشراقة حروفه وتغرب مع فقدانها.
تتالى الايام جالبهً معه كل السرور
هو الفتى التي تتورد الدنيا بأبتسامته وتذبل مع ذبول مبسمه.
كان أمله بالله موجودا ولا يوجد مجال للمستحيل في حياته.
حدثني عن والدة ابا الحسن. وعن فقر لقاءهما الذي دام اربع أعوام متواصله.
لم يزهر بغيابه شيء امتد الخريف واتى الشتاء على ثمان مرات متواصله
كانت فجوة البعد مرهقه لكن لم تنل منهُ.
تتالت الايام بغياب والده فصنعت منهُ حاكم على نفسه؛ قدوه لغيره.
صنع من بُئس الليالي أملاً وغدا قمرا ما بين النجوم على اكتافه.
أحلامه مرتبطه بكل شيء بمكان تواجده وظروفه ومكونات حياته في كل شيء فيه هو فقط.
حَلم حلم بكل شيء وجعل أحلامه له.
كانت أحلامه كبيره ف لم يجعل اليأس يغدو على أيامه فيخيب ظنونه.
وجعل من حلمه حياته. لم يعيش ليحلم. بل حَلُمَ ليعيش.
عاجزه أمامه ولا أستطيع قول اي شيء.
لون السماء يتغير برحيله ف كحل الليل يدوم طوال النهار
مُلهمي....
اني في محرابه اخلع سواد انكساري واجمع كل آمالي.
كانت يداه سكينه الله عندما بدأت العواصف
بإقتلاع أشجار قلبي.
وكان الصمت بيننا سيد المواقف
به استعين لكي لا أقع بالهاويه.
عيناه جنه خلد والنعيم بها.
ف كيف أدير عن ذكراه قلبي
والله اني لأجد ريحه أينما بوجهي يممت.
شديد الثبات في محراب قلبي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا