الخيار الاخير..
أحببتني جدا عندها
ما كنت أدرك حقا
عندها كنت طفلا
باغتّني بلمسة
سرقتني بها طفلة
كذّبتُ جمالك
صغيرا كنت عزيزي
ظننت أنني فريسة
وظننتك لصا
نقيّ كنت..!
وما ادراني
فقد كنت مثلك،طفلة
أدعوك الآن
بعد العام السادس
طاولة مليئة بالخمر
بالتبغ
بالحب الذي لا يبدو كأي حب
أراك الآن غلاما يافعا
يثيرني حديثك
هدوءك
تشبهني جدا
تسير على عنقي
برجفة يديك
سماء مفعمة بالحب
تدرك جيدا عزيزي
متى أرضك تقحل
تدرك جيدا
متى احتاج قطرات حب
بها اثرى واثمل
محظوظة جدا لكونك
أهم من حبيب
بل وأجمل
أذكرك دوما
لو كنت لا تعلم
أكتبك دون حبر. أقصدك بين سطوري
أنت الفاصلة التي اقدّسها
ثلاث نقاط
حين أعجز عن التعبير، أضعها
انني في شوق عميق
لخلايا يديك
و وجهك
صوتك الهادئ
ارتباكك
رائحة جلدك
فأي قداسة تملك؟
وأمنية هي أن بين ذراعي
تندثر
بأي جمال ما زلت
تحتفظ
أي قدرة لديك
على الحب
على النقاء
وليت الحياة تعتبر
أنك وانّي
ما زلنا اطفالا
نجيد الحب بالفطرة
أجمل ما أراه بك
أنك سرقتني
وابقيتني.... طفلة
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا