لقد مضى على الزنبقِ في داخلي ثلاثين يوماً ..
يوليو استعدَ لإنقاذي في يومه الثّاني ، عند وضع تلك َاليّد العطرة في طريقي ؛ لأستدلَ بعدها على كل الخير .
كان يصعب عليه أن أُكملَ الطريق وحدي ، لم أهن عليه .
كان اختيارك صائبٌ يا يوليو ...
في قلبه يكمنُ الخلاص من بشاعةِ هذا العالم و وحشيتهِ ، من الكذب و النفاق ، من الاستغلال و اللامبالاة ، فهناك يكمنُ الثبات .
إنني لا أمّل الإمتنان لِما أنا عليه الآن ، لا يمكنُ لكلمة "شكراً" أن تعطيه حقه .. أظنُ أنّها لا تسطيع أن تغمرُ قلبه بالسعادة كما قلبي .
لا أجد كلماتٍ للشكر أشعرُ و كأنّما حروفي ضائعة في تفاصيلهِ ، حقاً أنا ممتنة لعينيه ، لعقدةِ الحاجب ، لحيته ، لشفتيه ، لجسدهِ و يده المليئة بالأقحوان أو عليَّ أن أقول يده الملائكية .
تفاصيله مليئة بالحياة ، من اليوم أنا ابنتك يا يوليو .
أُحبك وأُحبه جداً ..
#زينب_بركات
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا