ضحكة خطرة:
ماعاد هذا العالم مكاناً آمناً
لا لي،
ولا لكل عاشقة
هوتْ في بسمات الخليل.
بالأمس ضحك لي حبيبي
فوقفت المدينة
على رؤوس أصابعها
تزيح طرف الستارة،
تسترق النظر
وتفغرُ فاهاً
حين ينهار كمنازل الطفولة: ثباتي!
مامن مكان
في هذا العالم للضعفاء،
فأين أولي وجهي
وأنا بكل ضحكاتك هذي
أزداد:
هشاشة على هشاشة
وضعفاً على ضعف
وأنا بكل التناقضات
التي يمنحني إياها حبك
تارة أصير بجعة
وتارة أخرى
سحلية دميمة
وأين أختبئ؟
من الرقيقة التي أصيرها
حين تبسم لي مقلتيك
أيُ حقل يتسع؟
لكل الأقحوان الذي تفتح
تفتح على إثر ضحكتك
أي حقل يحمل عن صدري
أكوام البنفسج هذه؟
أهرب أخيراً
أفتح هاتفي:
لديك خمس ضحكاتٍ فائتة
وقُبلة غير مقروءة!
بشرى العبدالله
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا