أدميتنا تنهينا
***************
لم تعد ليا الكثير
فهى تلك الغريبة الغائبه
المترنحة المضجعة
في سنو
تبحت عن ذاتها
تسعى جاهدة
لمحوي أسمي
رسمي
تدعوا في ركوع
لمحو جسدي
لاتبالى بدمعي
قهري
عجزى
أينما كانت
تنئي بجراحها
لتصقلها في تجاعيد الجبين
تخضع اليقين
وتخط الأيام
تسرد سناريوهات
الخذاع
وتختزل الحقد
تكوم ذكرى باليه
ماتركت بحرا
ولايابسة
نقشت بحفر الأصبع
جداول تسرى فيها دمائي
عما كانت تبحث
في واحتى لم تجدنى
وجدت العطاء
الفداء
تضحيات بلا حساب
حب السلام الذي مد إليها
هاتي يداك
استحلفك أن تضحكنى
هاتي حزنك
تناسي وجعك
كنت لها سبيل الرجوع
عودة المديون
حين حزمت الدنيا رحيلها إليا
نكثت الماضي
أجدثثت حياتى في لحظة
بات البيت قشا
كومت السنين
غذت حجرشة في حلقها
صدحت بمقت الخيال
جسدت واقع
أصابني بهول رهيب
أرتميت كاجثه
مركونة في زاوية المنزل
نالت المجد
وحبت على جثمانى كل العيون
ترأت أنظارها
على أحقاف الماضي
تمردت ..تمادت
كنت
وماكانوا.
سالمة الحسن. ليبيا
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا