للرضا ياقةٌ قُطنيةٌ
خُدعةُ الوهمِ الأنيقةِ
يرتكِبُها استسلامنا ويهرب
يتركُ سطح الجسدِ لتشويشِ ذاكرتهِ
يركبُ ريحها خلفَ الخوفِ المُطأطئ الرّأس
ثمّة مفرق ما يستحيل
لملقط .
أستسلمُ ليومٍ آخرَ كُلّي الوسواس
يبكي في هذيانهِ
أفتعل الهجومَ على الصّمتِ
كلّما شهقتِ العتمةُ
وذابتِ الصّور فوق وجهي
كمخرج .
أنحلُّ بعد قتلي
لبخارٍ
ثمّ أعلو بجروحٍ مُثقلة
أُمسكُ الخطّ السّماوي الضّاحك بأسناني
وأسير فوق خُطىً نسيتْ خُطاها _ في الوقتِ الذي مرّ _
فهذا الكونُ مصفاةُ تنقية
ثقوبٌ أسفل الجمجمة
تتسربُ منها فراشاتٌ كزخرفةٍ لأنينِ الصّور
وقولٌ يكذبُ بكاملِ الصّدق
يُحكى أنّهُ لو ..
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا