أيتها الأنثى
يا من تسكبين
فوق الجرح دواءً
كيف تغيب شمسٌ
وأنت للنور ميلاد
كيف تبتسم حروف
وأنت القصيدة
حلّقي في عالمي
عانقي المدى
ليحُطَّ عطرك على نافذتي
ويزهر ربيع العمر
فمن دفء عينيك
لون السماء
ومنك خيوط الأمل تغمرني
ليرتدي جسدي المنهك قميصًا
بنكهة قهوتك
عطرًا للصباح
سيدتي
كوني مرآة الروح
وظل خطواتي
ولا تترددي فلتعانق روحك
زهرة عمري
فهي
بوصلة الأمانِ
والموج المتكسر على الصخور
عند شطآني
فأنا مسرفٌ
بإلانتظار
على الأطلال
أترقب وصول طيفك
لمهجة القلب
ونبض الصباحات
أيتها الأنثى
البعيدة
القريبة
في الأضلع
تسكني
وتسكبين كأس قهوتك
فوق قصر صدري
المتصدع
فكل جدرانه باردة
بدون صباحك
أيتها الأنثى
جميلة أنت
عصية
عرابة الفصول
ندية حين تبتسمين
يا من يعتلي عرشك
المسافات البعيدة
إصبري لأعود من عزلتي
لتكوني لي عمرًا
سيدتي
وارقى النساء
جوهرة
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
