لارا محمد الفروي / الساعة

في تمام الساعة : ١٠:٤٩ م
كنتُ أنا لدقيقة،لثانية،حين استيقظت لأكمل ما أفعل!! بحثت عن نفسي عن بيتي في داخلي،بحثت كثيرآ، 
 "استغرق معي نصف ساعة واثنتا عشرة سنة" 
لم أجد شيئآ ،سوى ذلك البيت في زاويتي المظلمة، كتبت لأبرهن لهُ مافي نفسي، أصيب بالصمم لم يسمعْ صوتي ،لم يفهمْ كلماتي ،حاولت بوسائلي ...لم ألقَ سوى ذلك البيت في زاويتي ،غسلت ماتبقى من أشيائي ، انبعثت القوة بداخلي فَصَهرت زاويتي و تلوّنت بألوان لم أفهمها بعد!! .. تمنيتُ لو أنّ الدقائق سنين،لو أنّ السنين دقائق، انتظرته كثيرآ، لم يحقق لي شيئ، تراه لايفهم زاويتي كيف صُهرت وتحوّلت إلى زاويتين ،عدلآ.. 
فرّغتُ كلّ طاقتي به، رحلَ كأشياء مبعثرة من الحممِ المنصهرة، لم يبقَ شيئ ككلّ شيئ..
حين فرغت طاقتي جلستُ وحيدة ،فجاءت تطرق بابي تلك الأشياء الحزينة وهطلت كأمطارٍ موسمية ٍ، مرّةً  قطرة واحدة ومرّةً قطرة تلوَ الآخرى... 
أخيراً :جاءَ ذلك الليل عزماً صلباً من غير تفسيرا؟؟؟... إلى أن أغفى .. والدقائق تمرّ كالسنين ولم يصل ذلك الكلام المنتظر سبيلا..
ومضيت هكذا حلماً لغدٍ قريب ٍ بعيدااااا... 
إلى الساعة : ١١:٠٦ م

/ لارا محمّد الفرويٰ /