_كيف حالكَ؟
"كخزانة ملابسكِ، متخمٌة هي بقمصانك وملاقطُ شعركِ السوداء، ومتخمٌ أنا بحُبّكِ..
لا زلتُ أسأل نفسي كل يوم كيف تمكّنتِ مني هكذا!
تمكّنتِ!! الأمر أفظعُ من ذلك لقد سلختِني من ذاتي..
أهملتُ ذقني وصحّتي، وزني ينافس وزنَ ريشةٍ
وأُحبّكِ..
أتفقّدُ هاتفي، بريد الرّسائل، وكُلَّ ما تكتبين، تُرى هل قصدتِني بما تكتبين!
واهمٌ أنا..
أركضُ بلهفةٍ لصورتكِ، أفتحها، أمسّدها، أقبلها
وأرتجي.. أرتجي اللقاءَ وعودتك...
كيفَ حالي؟!
على مكتبي، عشراتُ الأوراق الممزقة، من احدى القصاصات لاحَ اسمُكِ.. لاحَ طيفُ شوقي وفضيحتي..
لا تلوّحي..
أسيرةُ قُصاصتي فلا تأملي..
لكِ في جَيبي أمانةٌ..
خيطٌ من طرفِ وشاحكِ، نصف لوح شوكولا_ما تبقّى من ذاك اللقاء_ وقصيدة
فَلتُردّ الأماناتُ لأهلها، خُذي ما في جيبي وهاتِ حُبّكِ."
_بخيرٍ لا شيءَ يُذكر، وأنتِ؟!
مايا مصطفى الدعفيس
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا