شبكة سورية الحدث


لمن اشتاق / بقلم اسماعيل مصري

لمن اشتاق  / بقلم  اسماعيل مصري
لمن اشتاقدموعنا جفت على الخدود.... آهات الزمن ملأت بنا في قلوبنا تجمعت...تناثرت... تطايرت..ثم تجمعتتكمن فيها...تذكرنا  بالالم... بالجرح... بلحظة الفرح في كل آه غصة... ومع كل غصة دمعةوفي كل دمعة ذكرى... في الذكرياتجرح خلد اسمه في احرف الشوق لمن اشتاق؟؟؟!! آأشتاق لاخي.....لاختيآأشتاق الى براءة الطفولة... الى دربي نحو مدرستيالى الماء والشجر و اولئك البشرآأشتاق الى الحجر والتراب... نعم سأشتاق الى روحي هناك ...نعم بين اغصان الزيتون وهدوءقريتي..... ل حبات التراب التي شربت من دمائنالن تنسانا تلك الارض... وكيف لها ان تنسى أجسادسقيت بدمائهم ..او تنسى ارواحا ما زالت فوق ترابهاقابعة..ناظرة.. منتظرة اجسادها لتعود و تحررها من الظلامظلام اختارنا دون الجميع ليكتب بحروفه السوداءفراق الاحبة.... غربة الاوطان....الارواح المشردةليكتب دموعا تفجرت كالبراكين...اصوات علت نحو السماء... اصواتا تدعو الرحمن... ملأنا الدنيا دعاءملنا الدعاء و مللنا كثرة الصراخ و البكاء و ضعف الموقف و الجلوس في آخر الليل و اول الصباح الىالمحراب....... ماذا فعلنا؟؟حتى نسحق... حتى يدمر تاريخنا..   حتى تسرق براءة اطفالنا... حتى نمحى كأننا لا شيءما ذنبنا فيما يعتقدون بنا....ما ذنبنا في ترفعنا عن البشر.... ما ذنبنا ان كنا نحب الله و البشر ما ذنبناان كان في القلب طيبة...و في العقل حكمة..أهذا ذنبنا؟؟اذا فليكن. فإن الله خالد ناظر حكيمعادل في حكمه و حكمته.. و البشر في احكامهموافعالهم زائلون      #####  Ismaeel Masri
التاريخ - 2019-11-17 9:32 AM المشاهدات 296

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا