مساءُ الخيرِ لعينيك أولاً،ولا ثانياً، أما لصوتَك فالسلام له حتى يصلني السلام.فيما بعد،كان من الممكن أن أتقابلَ والحبّ هنا،أن نهدأ كعقربي الساعةِ الثانية عشر،أن أضيعَ بين أحرف كلمة "أحبك"،الألف مدينةٌ،أتنقلُ بين حواريها،والحاء تصلُني بالباء لأضمّ الكاف كي أجدك.كان يجبُ أن نخالفَ اللغة،فنكسرُ حرفَ غيابنا كي يلتقي ساكنيّ قلبينا،وأخترقُ جمعَ النساء،وأكسرهُن كي لا يفتَحن قلوبهنّ لك.أكرههنّ جميعاً.كان عليك أن تظهرَ بين أسطري السوداء لأرى القمر يوماً،وأن تكون الملك في شطرنج هذا العمر،وحجرَ النّرد الوحيد وورقة اللعب الرابحة.وكان لا بدّ من أن تهطِلَ على صدرٍ متعب،أن تنطقَ حلماً على خصرٍ أبكم،أو تقبّل بعينيك نظراتٍ عمياءَ،أو أن تستمع لقلبٍ لا يسمع!.كان ولكن قبلاً،أنت رَجُلَ تلك المدينة،أنثاك القريبة، جميلةٌ بقربك،قبيحةٌ داخلي،عانِقها إذاًوأنا هنا سأحبك،وأحسدُ إجرامَها.
التاريخ - 2019-11-16 2:45 PM المشاهدات 647
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا