علَى غير عَادتي .. اخترتُ هذه المرّة أن أشرُد في النّافذة طول الطريق ،فَ عقلي صُندوق من الفوضَى .. كان من حقّه نصف ساعة من الهدوء دون "فكرة معيّنة"تمرّ المشاهد على نظَري خطوط سَريعة .. ما أكادُ إن أركّز فيها حتى تَتلاشى .. / ك هذه الحياة تماما ! /بجانبي سيّدة في الخمسين من عمرها كما قَدّرت ؛رن هاتفها .."قديش كان في ناس ..عالمفرق تنطر ناس"فأصبحت مشَاهد نافذتي عن تخيّل ل الكَم الهائل من اللحظات التي ترقّبتها هذه السيدة حتى اختصرت كل الانتظارات في النهاية ب رنة فيروزية حزينة .من حُسن الحظّ أننا في فصل الصّيف حتى لا أُكمل الخيالات ب عبارة :"وانا ب ايام الشتي ما حدا نطرني .."..في طريق لمكانٍ ما ؛ حيث ليست كلّ الطرق تؤدُي إلى روما ! 24.6.2019 / Lattakia
التاريخ - 2019-11-14 8:21 PM المشاهدات 438
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا