حروب الذاكرة ، ............الشجن يعبر بوابة الليل المنهكةليستقر في ذاكرة مزقتها الحروبيا لهذا الشجنكيف لكَ أن تواريه ؟ بين صفحات كتابكَ المؤجلتتناسل المرايا المتضادة بجواركَو ينهمر مطر ملون غزيريبلل مسحة الخوف المتكاسلة بين دهاليز المخيلة ،،وينسل بصخب من أمامكَمخلفاً بركة هائلة من الوحل ترغمك على تجشم معاناة القدوم وتلتقط أنفاسكَ في الهواء الطلق تحن الى الرفض تقلكَ جسورٌ متهالكةكنتَ دوماً تبتغي الإستبسال في الميدانفأنظر ما صنعت يداكَ !لكي تلوي عنق الوقت وتحضر اليكَ مسرعة دفقات من لهيب الشوق معطرة بعبق من رحلوا يحول ذلكَ بينك وبين مريديكتنطلق همسة ناعسهتسبقكَ بالوصول اليهوتفتح جنائن الورد تألقاًوأنتَ تزداد تطرفاً حتى في المواعيدلكن ما تصبو اليه تعيقهُ وعورة الطريق وترميكَ للتيه مرةٌ أخرىالأفاق بالمجمل لا تطمئن تشبه الخوض بمخلفات بيوت مدمرة كلياً زمن آفل أخر تتمرغ بهِيأخذكَ الشجن ويذهب بكَ بعيداًينتابكَ حيف يعصر خفاياكَويحيلكَ الى ركام٨ . ٩ . ٢٠١٩ / عبدالله الجيزانيا
التاريخ - 2019-09-11 10:23 PM المشاهدات 247
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا