شبكة سورية الحدث


تَسَمُّمُ وَرْدَةٍ / شعر جانيت لطوف

تَسَمُّمُ وَرْدَةٍ / شعر جانيت لطوف
=-(تَسَمُّمُ وَرْدَةٍ / ****************************القَلْبُ الَّذِيالْتَهَبَ مِنَ التَّشَقُّقِأكْثَرُ ما يَكْرَهُهُ الحُبُّالوَرْدَةُ الَّتِي تُعانِي التَّسَمُّمَ تَخافُ مِنْ جَفافِالنَّدَىبِهَذاالمَساءِ البارِدِرَأَيْتُ قُفْطانَ الآلِهَةِ عِشْتارَسَرَقْتُهُ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ صَدْرِي دَيْمُوْرأحْتَكَّتْ ظِلالُ الأَرْواحِ المَنْفِيَّةِخَلْفَ السَّتائِرِبالرِّيْحِ أَشْعَلَتِ الأَشْجارَ الَّتِي أَنْجَبْناهاالزُّهُوْرُ تَبْكِي بِالإِناءِهِيَ كَضَوْءِ قَنادِيْلِ الشَّارِعِ باهِتَةٌ صَفْراءُالوِلادَةُ عَسِيْرَةٌ حِواراتٌ عَقِيْمَةٌزُجاجُ المِصْباحِ فِي الغُرْفَةِيَسْتَعِيْرُ مِنْ وَرَقِ الدُّرَّاقِعَقارِبَ السَّاعَةِ ساعَةُ الزَّمَنِ تَسِيْرُ بِخُطىً بَطِيْئَةً حُمُوْلَتُها كَوْنٌ مِنَ المَتاعِبِحَواسِي مُعَلَّقَةٌ بِمِشْنَقَةٍ عَلَى فَصْلِ الغِيابِرَمادُ أَحْلامٍ عَلَى الطَّاوِلَةِ يَدَا حَبِيْبِي بارِدَةٌ مِنْ حَوَّلَ الشَّمْسَ لِسراب؟**************************************—جانيت لطوف 
التاريخ - 2019-09-11 8:50 PM المشاهدات 187

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا