جَدّاهُ قُمْ / شعر خلود قانصو

ماتبعة الحدث الثقافي  /  علي خليل الحسينجَدّاهُ قُمْ..قد ماتَ ماتَ الجَدْوَلُفوقَ البَسيطةِ، واستُبيحَ المِعوَلُهذي الدّيارُ تغرّبَتْ عن أهلِهاواستوطَنَتْ فيها العَناكبُ تغزِلُمُذْ حَطّ رَحْلُكَ في صَحارى دَمعِناوالموتُ يرمُقُ حُزنَنا، ويؤجّلُوكأنّنا ورمُ الحَقيقَةِ ..جُرحُها ..والدّاءُ في أعماقِنا يتأصّلُمُذْ عافَنا كفُّ الحياةِ مُودِّعاًأومى، وأجهَشَ بالأنينِ المفصلُكَذِّبْ دموعَكَ يا ظلامُ،  وقُل لنا:إنَّ الرّحيلَ هُنا مجازٌ مُرسَلُوقفَ الزَّمانُ على هشاشةِ حُلمِناجُدْ يا فؤادُ..فإنَّ حُلمَكَ أثقلُ !مِنْ وكرِ هابيلَ المُدَمّى لم نزَلْنَرِد الخطيئةَ .. مِن دِماها نَنهلُفي كُلِّ أرضٍ من خُطانا بِذرةٌمنسيَّةٌ،  وعقيمُ .. لا تتبدَّلُفي كلُّ ساقيةٍ يموتُ خَريرُهانعقَ الغُرابُ..وغاصَ فيها السُّنبلُ !....خلود قانصوشاعرة لبنانية