متابعة الحدث الثقافي / علي خليل الحسين( على شفا جرح غائر )...بِاسمِ الذي جعلَ اليراعَ سفيرا يُملي السطورَ ويسكبُ التعبيراوتحية" مِنِّي النجــاةُ أسوقُها حُبــاً ونبض قصيدةٍ وزهورايا آلَ روحي كم ثمِلتُ بِذكرِكُم حتى غدوتُ بِروضِكُم عصفوراصلُّوا على طه الحبيبِ وآلهِ ثمّ امنحوني سمعكُم تقديــراروحي تزُفُّ لكم فصولَ روايةٍ حُبلى بآهاتِ العناءِ كثيرانفسي مُكبلّةٌ ولوني شاحِبٌ ومراكِبِي غرقى وبحري حِيراعُمري وما أدراكَ ما عُمري فقد جعلَ الزمانُ من الفؤادِ خبيراقلبي رميتُ به فمالي والهوىإن كان من أهواهُ صارَ سعيراهذا الذي شبَّ الغرامَ بِمُهجتِي غيْري أحبَّ من النساءِ كثيراملّكْتُهُ عرشَ الفــؤادِ جعلتُهُ بينَ الضلوعِ مُنعمّــاً وأميــراولكم شكوتُ لهُ الأنامَ وظُلمهُم وظننتُ ألقــى عندهُ تصبيرالكِنّهُ اتخــذَ الشِكــايةَ خنجـراً وعلى فؤادي سـدّدَ التحقيــراألقى سهــامَ اللؤمِ دونَ هوادةٍ ما كانَ هذا بالغرام جديراً أواهُ ما أقسى الحيــاة إذا غــدا صـدرُ الحبيـبِ مُلغمّاً شِرِّيــراأواهُ مـا أشقى الحيــاة إذا هوى صرحُ الهوى وغدا المرادُ عسيراأسفي على تِلكَ الدُموعِ حسِبتُها مطراً سيُحيي في الحبيبِ البوراأسفي على أملٍ ركِبتُ خيولَـهُ واليــومَ أضحى بائِســاً مبتــورا أوَ كُلمــا حُبٌ أنــاخَ بمهجتــي كشفَ الزمانُ الزِيفَ والتزويراأوِ لستُ أهلاً أن أُحبَّ كما الورى أو لستُ أهـلاً أن أذوقَ سُــروراأوَ ليسَ قلبــي للغرامِ مؤهــلا" أم أنَّ قلبي لا يزالُ صغيراسأظلُّ أغرُسُ في اليبابِ صبابتي فلعلّنِّي أجني الودادَ زهوراً نجاة الماجدشاعرة سعودية
التاريخ - 2019-09-07 2:32 PM المشاهدات 352
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا