فُكَّ أسواري / شعر نداء قرحيلي

متابعة الحدث الثقافي علي خليل الحسين فُكَّ..أسواري  ........دعني ....أحتسي وجعَ الفقراء اتمدّدُ على اذرعِ أحلامهم تمتطيني غيمةٌ.تتلعثمُ بصوتِ الوجع أما آن رحيلُ التّراب ..؟أبواقُ جحودهم اقتلعتْ عطشي سوّرَتني بِحَيرةِ النّكران أيّها العابثون بأحلامنا أزيحوا زبدَ الظّلامرمّموا سحيقَ المقابر .......حيث تعاهدنا ... انتحرَ قمرٌبكتْ شفاهُ الغيمِ ..قهرا لمن رسمَ الشاطئُ .. نوارسَه ُ؟لمن فكّتْ الحَيرةْ ...ابتسامتَها  ...!؟ من أظافر الفتنة ِاقتلع َصوتُك البكاءَ صفّقتْ أصابعُ الخيبةِ وكان الصمتُ الشّاهدَ الأخيرَعبرَ بدهشةٍ واغترابٍ مزّق صوتَ الناي بحزنِ القصب وكانت الريح عصماءَ العواء .......سأتساقطُ... كما توبةُ الملحِ كما تنهيدةُ السّحابِ لأرشَّ تاريخَ صبري جماجمَ عطرٍ مهشّمة حلمت بأن تنبت سنابلاوقصفةَ زيتونٍ باردٍةخطفوا أصابعها بصقيع النّار.......لن...أختلس أديم صباح مُدّعٍ توبةَ ميلاد سأهامسُ أزيزَ فرحِ رقص على جيدِ غسق كان يرقبُ لقاءَ أعلنَ نعوتَهُ ... لصُ الأماني ...مُهلّلاً برعونةِ المقابر رحيلا..كم انتظرْ عودة مطراِشتاقه أقحوان الاماني ضوع فجر وأغنية.......من وتين عطري سطعتْ روح حدّثتني يوماً أنني سألقاك....بين مخالبِ ظنّي وغرورِ تعفّفي ليتساءلَ حنيني ...هل أينع الفراق ..........بإحساسي نداء قرحيليشاعرة سورية