سير الطاووس / شعر سارة بشار الزين

متابعة الحدث الثقافيعلي خليل الحسينعَتْمٌ مسكوبٌ في عينيهِيَموجُ بِحبْرِ خَطيئتهِ :مُرتابٌ منهُ يُشيرُ إليهِ يَفيضُ عليه زفيرًا من أرقٍ ممْسوس ْ!صَمتٌ أغراهُ لِيَفضَحَهُ.. لَعِبٌ.. أبياتٌ وامرأةٌ..صُحفٌ وسجائرُ وامرأةٌ..شيطانٌ.. رجلٌ وامرأةٌ..صَمتٌ مَدسوس ْ..!هذا المرتابُ بِحانَتهِ لم يفقهْ بعدُ خطيئتَهُ..لم يكشفْ بعدُ تمرّدهُ..لم يُدركْ بعدُ العقدةَ مِنْ هَوَسِ المُحتالِ على المهووس ْ!والشَّكُّ صَهيلٌ يَتْبَعهُ نزقٌ يَختالُ بِسمرتِهِ..صَهوتهُ التجربةُ الأولى.. بينَ المتخيَّلِ والمحسوس ْمنْ قبلِ الصَّمتِ بحَنْجَرتينِ..أتاني يَفرشُ بَيْدَرهُ..وقِناعٌ يغوي الحصّادينَ..وقمحٌ يُخفي خنجرَه..والحَبُّ يشاكسُ طَعمَ الحَبِّوزرعٌ مغموسٌ مغموسْ!يَشْقى قابيلُ بِسَوءَتِهِ..يتآكلُه صوتٌ مُختلٌّ يَدفعهُثأرًا لِقبيلةِ أهواءٍوالحربُ بَسوس ْ..!وكلابٌ تنبَحُ في السَّاحاتِ.. يُطيلُ إليها شَهوتَه..!وعيونٌ تَسْتَرِقُ الخوفَ الممزوجَ بِطَعمِ اللذةِ والتّفاحِ..أنامِلُ قحطٍ حافيةٌ تستجدي الشعر ولا تُروى..فتزيدُ نُباحًا حدَّ الموتِ وتُكملُ قافلتي صُعُدًا.. سيرَ الطاووس ْ..!!!سارة بشار الزين#سير_الطاووس#صمتٌ_مدسوس#ابنة_الشمس#زينيّات