متابعة الحدث الثقافي علي خليل الحسين "الليلة الثانية بعد الألف" في الليلة الثانية بعد الألف شرشبيل" الحكاية يطهو الأقزام وجبةَ حساء ليلى الجميلة أكلتها الذئاب أنطفأت أعوادُ الثقاب ونامت الطفولة على وسادةٍ مبلولة هذا زمنُ الأنياب كلُّ الألوان أضاعت هويّتها في ليلنا البهيم كلُّ الأصوات في صخبِ الزحام إلا نباح الخوف وضبحُ الثعالب لكلِّ كتابٍ أَجَلْ لكننا على عجل لا وقتَ لدينا للحب للشعر للرب للغناء نعدو كالضواري في الصحاري لنقتاتَ فتات نعدو كقلمِ رصاصٍ في مبراة نعدو كشجرِ النار في هشيم الحياة نعدو والدنيا جيفة أموات ٌ تتكالب على رفات نعدو والرياح نواح بلهاءُ في عزاء تُضحِكُ جمرَ الأديم سندريلا الأحلام لم يعد يناسبها الحذاء تورّمت قدماها وهي تعدو حافية وراء "الخبز الحافي" لا صوت يعلو فوق صوت الأمعاء وقرعُ الملاعق في صحون الطعام لا صوت يعلو ... لا أملَ بالنجاة ... كيف ينتصر الغناء أمام السغب والكنار بحجم لقمة في الليلة الثانية بعد الألف ماتت شهر زاد ماتت الحكاية و شهر يار أكل أصابعه تلى ثمالة العمر على شاهدٍ من رخام قلمي
التاريخ - 2019-08-22 7:13 AM المشاهدات 264
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا