سُقياكَ يا عيد / شعر إلهام عبود

'' سُقياكَ ياعيد ''ياعيدُ إنّا في رِحابِكَ نستقيللشّامِ أمناً يَلجمُ الأحزاناأنعِم علينا بالرِّضا لا تبتعِدفالقومُ ملّوا والرَّدى أعيانا سبعٌ عِجافٌ بَل ثمانٍ أُترِعَت فيها القلوبُ مرارةً و هواناهاضَ الجناحُ و ما تُراني فاعِلاًأبكي شهيداً أم أسيراً عانىأم أكتَفي بِخَيالِ أحبابٍ قَضَواكانُوا و كُنّا و الهَنا إخواناما عِيلِ صبري يا إلهي إنّمافي لُجَّةِ الآلامِ قد جافانا هذي الشّآمُ و إن تأخَّرَ فجرُهاتقتاتُ صبراً تقهرُ الأوثاناوالياسمينُ على ذُراها حارِسٌولِأجلِها عافَ الكَرى أزماناافرِش على طولِ البلادِ سحابَةًتهمي عطوراً تنتشي ألحاناتسطَع شموسُ النَّاظِرينَ خلاصَهُموالحُبُّ يعلو مالِئاً دُنيانا إلهام عبّود/سوريةشاعرة سوريةمتابعة قسم الحدث الثقافيعلي خليل الحسين