/ لحفيدتي غنى/إبنة ابنتي... في عيد ميلادها الثاني :حفظها الله ، وحفظ لها أمّها وأباها.بعنوان:هتَفَتْ تعاتبُنيهتَفَتْ تعاتبُني رنيمٌ أجدّتي؟من أولى بالمعروفِ؟نحنُ؟.. أمْ غنى؟إنّا نحبُّها مثلما ياجدّتيأنتِ تحبي أمّها ، وكذا غنىياجدّتي غمرَالظّلامُ حياتَنالم يبقَ نورٌ فيه نُذْهِبُ عتْمَنافأبي وعمّي اصطفاهُما ربّنا وتزوّجَتْ أمّي، ونحْنُ مَنْ لَنا؟جدّي كلامُهُ لايشابهُ فعْلَهُوتلْعَبُ فينا الرّيحُ .. تهدُمُ حلْمناياجدّتي لو كان إبنُك حاضراًالعيدُ كنّا العيد ، وزيْنَتُه لنالاندري ياربّاه ، ماهو ذَنْبُناكيما نعيشَ حياةَ حزْنٍ وضنىياجدّتي إنّا كبُرنا بسرْعةٍمرُّ المرارةِ ساكنٌ في وجدِناقولي لنا ماذنْبنا؟ قولي لناكلّ المصاعبِ تحتويها دروبَنالا ..لا..تجيبينا ..فأنتِ مثلَناعصفتْ بك الأيّام معنا ، وقبلَنافي حبّك ..نحنُ سَنمْزُجُ حبّناخيرُالأماني.. نرتجيها لغنىكي تحيا في رغدٍ , وسعدٍ ،وهناونوقّع نحن عليها جميعُنا( حلا - لوتس – و رنيم أنا)ولعمّتي رنيم الكبرىخيرُ الأماني ، والمنى1/3/2019م شفيعة سلمانشاعرة سوريةمتابعةقسم الحدث الثقافيعلي خليل الحسين
التاريخ - 2019-03-15 5:36 PM المشاهدات 344
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا