دعوت ربي راجيًأ اشكو من هذا الابتلاءِيراعي يكتب الرثاءَ بحروفٍ من الالفِ الى الياءِمن كثرة الظلم الرجال بكت انّي اناجيكم اسمعوا ندائي ظنوا انَّ سوريا وليمةٌ قد ظنّوا نفسهم من الاذكياءِقالوا لنزرع بينهم فتنةً فلنغسل عقول الشباب و الفقهاءِكتائب شُكِلت لا اعلم حجمها لاني صائمٌ عن سفكِ الدماءِ لانّي راضٍ بأن اكون مواطنًا مؤمنٌ بأن الجنة للفقراءِ خانكِ يا شام اولاد الام فاِنهم ينهشون الحقد في الخفاءِ خانكِ البحر مرة صعد الشعبُ بالقوارب للعلياءِ من باعَ ومن فيهم الشاري العرض سارٍ ينادون للشراءِحكام عربٌ بهوية امريكية بلينا بلعنة العُربِ اشدَّ ابتلاءِلغتهم عربيةٌ غبريةٌ صيون يحكمها باعوا الكرامةَ بالدراهمِ حيَّ على العزاءِ رصاصٌ وبارودٌ شتت امتّي شلّت اناملُ الحكام و الاعداءِاسرائيل يتمت غزّة وانتم بجهاد النكاحِ كالاغبياءِ تبًا لأمةٍ تقسّمت لالف امةٍ وكلُّ امةٍ تقول انا امةُ العظماءِارهابٌ باسم الدين قيّد معصمي نحن امة محمد خير الانبياءِ ديننا على المحبةِ قائمٌ لا يفرّق بين الامراءِ والفقراءِ مسلمٌ فجّر نفسه بسلم الله اكبر ما ذنب الابرياءِبصوت اليتامى صيحي للمويّد للمقاتل للجريح يا امَّ الشهداءِ ظَمآن انا ارتشف دموعي يمنعون الحقّ يقتلون صوت الشرفاءِارجعوني لشمس شامٍ لن تغيب اعيدوني من الغربة الحمقاءِ غفل الطامعون عن انّ الشام عزيزة نسوا صمودَ القلعةِ الشهباءِ قوموا من النوم عادت شامنا عادت همزة لكلّ ابتداءِقاسيون راح يشمخُ بعزّهِ سفنُ النجاة عادت بالاوفياءِاسوار حلب يا فخري و امجادي آثار عزّ منبع للاباءِحافظٌ قم و انشر الفرحَ فالشبل بشار اخيَرُ الرفقاءِفلو حملت ملاقح الدنيا كبشار لن يولد في الارجاءِسبعٌ سما خليفٌ لمأسدةٍ رمزٌ للصمود رمز للبقاءِ ها هو في عرينه يزأر يهيب حكام الامة اللقطاءِ لسوريا ألف سلامٍ ما دام المفدّى منارة الاقتداءِانّي ابايع بشارًا فاعلنوا انّي لأسد العروبة اعلنتُ انتمائي
التاريخ - 2019-02-11 3:15 PM المشاهدات 586
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا