شبكة سورية الحدث


وطنُ الجراح / شعر محمد مرعي

وطنُ الجراح  /  شعر محمد مرعي
لا عيدَ في وطني ولا استقلالُ الناسُ عن نبعِ الهدى كَمْ مالواشربوا السرابَ .. توهَّموهُ مُروِّياوتكدّستْ بقلوبِهِمْ أثقالُ- إلا الذينَ إلى النجومِ عيونُهمْإلا الذينُ وجوهُم آمالُ -الخوفُ توأمَ أُفقَنا ..وحياتُنا .. قلقٌ على قلقٍ .. كذا إذلالُنستقرضُ الشمسَ .. الهواءَ .. الماءَ .. حتَّى أمنَنا .. ويمامُنا مغتالُالموتُ يبكي والحياةُ .. كذا النُّهىوالحالُ والأقدارُ والآجالُوالعطرُ والدَّحنونُ والوزَّالُوالبحرُ والأجواءُ والصلصالُوالنهرُ .. ما للنهرِ يشكو ماؤهُ؟!هدرًا .. وتلويثاً لهُ قَتَّالُمن يجرحونَ الأرض .. أو من يسفكونَ الوردَ ..سوفَ تقضُّهُمْ أهوالُمن يقتلونَ النهرَ سوفَ يزيلُهُمْلَوْ بعدَ حينٍ .. دفقُهُ السَّلْسالُ!!هذي محاذيرُ الطبيعةِ يا ورىكيْ تُبصِروا .. والسَّابقونَ مِثالُلا عيدَ في وطني سوى لِبواسِلٍفي الجيشِ بأسُهُمُ كما الأشبالُومقاومٍ أقوالُهُ أفعالُهُفكَّ الغمامَ عطاؤُهُ السَّيَّالُلبنانُ يا وطني المُسَيَّجَ بالندىلا تبتئسْ .. لا زال فيكَ رِجالُ.#وطنُ_الجراح.(محمد مرعي).شاعر لبنانيمتابعةقسم الحدث الثقافي - علي خليل الحسين
التاريخ - 2018-11-22 6:08 PM المشاهدات 399

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم