على أعصابي وبالخطِّ العريضِ دوّنْتُ أحاديثَ النّهار العالمُ مايزالُ يقيمُ علاقاتِه بحرّية مع الموتوبحرّيةٍ أكبرَ يُفبركُ رقصَ الحياء خائبٌ هذا المساء فلا وقتَ أنفقهُ في ابتكارِ لعبةٍلترقيعِ الألم بالمجاملات والسماءُ لن تكفَّ عن مُعاقبةِ نجمٍ خرجَ عن مسارِها بالتشظّي فبرهن عن انتحارِك بطُرقٍ مبتكرةٍ وتمتّعْ الآن بنومٍ عميق ،، بشُرب نخبِ الثكالى ،، تمتعْ بالزفيرِ والشّهيق واكتبْ بالحرفِ الملوّنِ يقفزُ العالمُ من نبضِ كفّيك سعيداً وأنت تعرّقْ خيبتَك وحيداً ،، بعيداً عن كلّ نُباح يارفيقُ ابحثْ الآن عمن يكملُ هذا التّلاشي ماعاد ينفعُك الصّياح طحنَتك أحذية الشوارع ها أنا اسمعُ صوتَ المُواء في المدنُ السّحقية فيا أيّها الباكي لا تدّعي البراءةَ أنت شريكٌ في الجريمة ودمعُكَ ينقصُه ملحُ الحقيقةشاعرة سورية
التاريخ - 2018-06-28 8:54 PM المشاهدات 558
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا