تباعِدُنا الجراحُ عنِ السُّرورِويجريْ الشوقُ نهراً في الصدورِنُبَلسِمُها فينكأُها عذابٌويكشِفُ عظمَنا لهبُ الحَرورِقميصُ الفجرِ يصبغٌهُ أنينٌتدلَّى من هِلالٍ مستجيرِكأنَّ الحظَّ يسكنُهُ غرورٌيسدُّ أمامَنا دربَ العبورِيعاتبُنا الحبورُ فنفتديْهِبَبذلِ الجُهدِ والعملِ الكثيرِفليسَ الحرُّ يثنيْهِ إسارٌبلِ الإصرارُ يكسِرُ كلَّ سورِولا يُقسِيْ الزمانُ لنا فؤادًاتطيَّبَ بالمودَّةِ والبَخُورِعلى رغمِ الأسى نبقى نواليموازينَ الرزانةِ في المَسيرِأيا أحلامُ يا مُقَلِيْ سلامٌعليكِ منَ الشَّغوفِ المُستَنيرِ.(محمد مرعي).شاعر لبناني
التاريخ - 2018-04-17 7:57 AM المشاهدات 898
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا