حميد عقبي أن تفقد محفظتك، هاتفك المحمول وساعتك وأنت ذاهب إلى موعد غرامي ثم تمر بالسوق الشعبي لتجد رأسك يُعرض ضمن أشياء بلاستيكية قديمة أشياء نحت الغبار عليها أصابع مبتورة يضع البائع لافتة تخفيضات مغريةيركض الجميع لسماع نشرة أحوال الطقسلا أملك وسيلة لسماعها.يقترب موسم الأضاحيليلة نصف شعبان، ليلة هلال رمضان، ليلة العيدكلها مناسبات للذبحيحتدم الصراع للحصول على كبش مقرنتحدث خطيب الجمعة عن مواصفات الأضحيةأن تكون سمينة، بيضاء لا شية فيهاأن يُحد الجزار سكينته ويبرك فوقها.أنا أتسكع بحثاً عن خريطة تقودني إلى أقرب حانةالحافلات خلعت أحذيتها عامل النظافة يطوي الأرصفة سيمر موكب أحدى نبيات هذا الزمانيُنشد البردوني إلياذته الأخيرة يعرضها للبيع مقابل وردة على قبرهحينها أدركت أن رأسي تفاحة بيد ضفدعةتوسلت إليها أن تعيده ليظلت تركض ثم ركلتههنا إصتدمت بصلعة فيصل القاسمكان يحمل صورة تذكارية مع أفيخاي أدرعيمسح صلعته وهو يجر كبشاً سميناًصرح أنه سيتبرع بثلثه إلى أطفال المخيماتصفقت توكل كرمان وهي تنظر إلى خصية الخروفترقص الريحيمتطي اورفي قارباً من طينتغتسل دزدمونة من نبع قرب باب اليمنأعشاش الماء معها تغنيبعد ساعة ممطرة تذكرت العشيقةسارعت محاولاً الركض بلا أرجل يصعب أن أصل باب الحانة.
التاريخ - 2018-02-25 6:46 PM المشاهدات 699
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا