بعدَ حرفي.... جِئتُكَ في رقصةٍ تهوى الجنونفوقَ حَرِّ الشّوقِ تهذيتستقي أنغامَها....من حنايا موتِناوالصَّوتِ في لحنٍ حنونوقعُ أقدامي حزينٌ....فوقَ أصداءِ الوتَرفيهِ إيقاعٌ تجلّى ....بعدَ أن عافَ الضجرفيه خفقٌ...فيه عزفٌ....فيه بعضٌ من مطروقعُ رقصي.... مثلَ رقصِ الطّيرِ...مذبوحٌ على كفِّ الشجونْكان ذاكَ النبضُ حقّاً يشتهيكلا يَعي منكَ استياءً أو شريككلما زادت هموميترقصُ الأغصانُ مني...تحضنُ الأنّاتِ فيكمثل رقصِ الروحِ ريحٌ فوقَ أشلاءِ الشّجرقد يميلُ الخصرُ فيهاقد تلُفُّ الريحُ قدَّها الواهي....فيُعييها السّفرطالما تشتاقُ منّا رقصةً تكسر قيدَ السّجونمن تُرانا يا رفيقَ الجرحِ حقّا قد نكون؟؟إنّني بوحٌ من العُمرِ الحَزينشقَّ ثوبي ذلك البؤسُ اللعينفعَزفتُ الآهَ لحنا....يرتدي دمعَ العيونوشرعت الرقصَ حتى إرتمى منّي ضجيجي في السّكونوارتأيتُ أن أُسميك حبيبا أو ..وجععلَّ في الأسماءِ وقعٌ يُدمن وقعَ الهلعكان رقصي فوقَ جمرٍ أصطلي بالنّارِ فيهكي يباتَ الوهجُ نارا ترتديني فأرتديهكي ينامَ الرقصُ موتاً فيهِ بعضٌ من مُجونبعد حرفي...جئتك في رقصةٍ تهوى الجنونسميرة فرحاتشاعرة سوريةسورية - الجولان المحتل
التاريخ - 2018-01-11 8:54 PM المشاهدات 732
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا