أرجوحةٌ غافيةْ..أسرابُ أحلامٍ علىسِدْرةٍ عاليةْ..ربابةٌ تهمسُ للساقيةْ..أنّ النواعيرَ بأغلالٍتكبّلُها الليالي العاتيةْ..صدأتْ مواويلُ النُسيماتِ التيهي جارةُ القمرِ.. الحزينو( نُقرةِ السّلمان)جارةُ غيمةٍ تشكو بلا رعدٍ ؛ ولا برقٍيُعنّفُها المخاضْصدأتْ مزاليجُ الكلامْتسمّرَ الحرفُ على بابِالنّحاةْ،فآستغلقتْ كلّ المعانيثمّ تاهتْ في الزّحامْكمْ.. صاحبٍ نحتاجُ وسْطَ عوالمٍتشكو النّخاسةَ والخداعْ..!!؟كمْ.. صادقٍ نحتاجُ في بحرِ الأكاذيبِالتيقدْ أغرقتْنا بالفضيحةِ والحرامْبلْ.. كمْ.. نبياً سوفَ يُبعثُ من جديد..؟؟أ فهلْ كفرتُ..؟فنحنُ أحوجُ للنبوّةِ من جديدْونحنُ أحوجُ للأئمةِ من جديدْتُهنا سفيناً ، والزمانِ ، ولا معينْليسَ كمثلهِ شأنٌيدوخُ بنا المكانْليسَ.. كمثلهِ .. ويدوخُ في هوسٍ زمانْولهُ مقاليدُ الخزائنِ والحروبفمتى ستجري السّاقيةْ..؟ومتى سـتأتي الباقيةْ..؟ومتى .. تُحرّرُنا النواعيرُ التيظلّتْ لحُزنِكَ باكيةْ..؟ومتى تقولُ لها: إرجعي..؟؟هي لم تكنْ..بالمطمئنةِ،لمْ تكنْ بالراضيّةْ..ويظلّ ليسَ كمثلهِ شيءٌ...!!وقد وسِعتْ من الأحزانِ مملكةٌمن الموتى.. من الأحياءْ..ولا يقودُهمُ الحياءْ..نحوَ نارٍ حاميةْ..فمتى تدورُ الشمسُيبزغُ فجرُنا..؟؟ومتى تدورُ حياتُنا.. ناعورُنا..ومتى سنحياأو سترجعُمطمئنةَ .. راضيةْ..؟؟!!
التاريخ - 2017-06-13 10:38 PM المشاهدات 513
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا