شبكة سورية الحدث


بين العبقرية والجنون. محاضرة للأستاذ محمود نقشو في رابطة الخريجين الجامعيين بحمص

بين العبقرية والجنون. محاضرة للأستاذ محمود نقشو في رابطة الخريجين الجامعيين بحمص
يبدو أن ضريبة الإبداع شيء من الألم وغير قليل من الحرمان غالبا , لكن سعادة المبدع الحقيقة تكمن أبدا في إبداعه .بين العبقرية والجنون,أنماط من سلوك المبدعين هو عنوان محاضرة الاستاذ محمود نقشو اليوم في رابطة الخريجين الجامعيين وعند سؤاله عن هدف المحاضرة قال الأستاذ نقشو : الهدف من المحاضرة تبيان أن العبقرية والإبداع حالة استثنائية في حياة المبدع والعبقري , فلحظة الخلق تصيب الكثير من المبدعين والعباقرة ,حالة قد تصل إلى الصرع والهوس والجنون ,لكن ما يلبث العمل الإبداعي أن يعيدهم إلى الحالة الطبيعية مأخوذين بسحر ما أبدعوا , ومن هنا يأتي الإبداع كحالة من علاج النفس بعد أن تكون هذه النفس قد أوشكت على الإنكسار والمرض والتلاشي والموت في بعض الحالات ,فالجنون يمر على الجميع عباقرة وغيرهم ,يصيب بعض المرضى ويصيب بعض الاصحاء , ومن هنا لا يمكن تبني قاعدة الربط الجدلي بين العبقرية والجنون ,فهناك عباقرة لم يجنوا وهناك أصحاء مجانين ,لكن عندما يأتي الجنون العبقري تكون المعجزات رامبو خلال أربع سنوات من عمر (16_20) صعقته ضربة جنون عبقرية من النوع العالي فأردته على حافة الإعجاز, وعاش بعدها حالة طبيعية ,هناك نوعان للجنون جنون مبدع وجنون مرضي وقد يصيب المبدع الحالتين هناك مبدعون وعباقرة أسوياء كانوا على درجة عالية من الانتظام كأدونيس ونزار قباني وعمر ابو ريشة. وغيرهم من سلسلة المبدعين الذين وصلوا الى درجة عالية من التألق السياسي والاجتماعي والفكري والابداعي ولم يكونوا سوى أشخاص عاديين حضر المحاضرة الرفيق محمد الشامي المسؤول الثقافي في فرع الحزب , وعدد من الادباء والمفكرين المبدعين. وتمتت في نهاية المحاضرة مداخلات من الدكتور قصي الاتاسي والاستاذ عبد الوهاب اللبابيدي ,وبين الاستاذ بري العواني أننا ما زلنا محكومون نظرية فرويد ونروج لها وهي في حكم النسيان عند الغرب. لنبحث عن نظرية أقرب لنا تتعامل مع الانسان كانسان سوي وليس مريض , وهناك خلاف جوهري بين السوي والمريض ,لنذهب لذواتنا فالابداع حالة من التوازن. لندرس مبدعينا لأننا نلامسهم يوميا ونقرأ أعمالهم على الدوام , قدم النشاط الاستاذ بسام النجار عضو مجلس ادارة الرابطة . مكتب حمص والمنطقة الوسطى خديجة الحسن
التاريخ - 2017-05-22 7:33 PM المشاهدات 1308

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا