شبكة سورية الحدث


أمسية شعرية في رابطة المحاربين القدماء بحمص بمناسبة اعياد نيسان

         أمسية شعرية في رابطة المحاربين القدماء بحمص بمناسبة اعياد نيسان
أقامت رابطة المحاربين القدماء وضحايا الحرب بحمص مهرجاناً شعرياً بمناسبة أعياد نيسان الوطنية والقومية شارك بهذا المهرجان كل من الشعراء والشاعرات ( العميد حسن احمد _ الآنسة شذا الأقحوان المعلم _ المحامية صباح عيسى _ الأستاذ رفعت ديب _ ومن فنزويلا ميرفت استنبولي _ وضيوف الشرف الآنسة هناء يزبك _ الدكتورة سحاب شاهين _ الأستاذ عدنان درويش) وقام بإدارة الأصبوحة السيد العميد الركن رجب ديب - وشارك رئيس الرابطة العميد الركن منذر اليوسف بعدة قصائد شعرية من وحي المناسبة وبحضور وتفاعل الجمهور الكريم- . وكان التميز واضحاً للشاعر العميد حسن أحمد حيث ألقى العديد من القصائد الوطنية المعبرة وعن الشهادة والشهيد وجاء في قصيدة "جلاء" جلاء الظلم والإرهاب مطلب. نتوق لجعله نصرا ومكسب وعيد جلائنا عيد مجيد. يوازي قطع رأس الشرك مرحب بسيفك يا ابن طالب يا علي. سنكتب نصر سوريا المذهب - وكان للأديبة الشاعرة شذا الأقحوان المعلم مشاركة بعدة قصائد وطنية نذكر منها ( كنائس تعانق المساجد _ حين عرفتك _ اصحوا يا عرب) ومن قصيدة اصحوا يا عرب : عابرون من أمس الخوف أطياف تسير على مسامير التحجر الفكري بدائية أبي لهب تبت يده وفكر يوقد الحروب وشاركت الشاعرة المحامية صباح عيسى بمجموعة قصائد بمناسبة أعياد نيسان منها ( ازرع خوفك في لجوئك وسجل عليه وطن _ غمة عربية _ غفا شهيداً) ومن قصيدة غفا شهيداً : انتفض ويده على الزناد أقدم... أجسر فجر... دمر نحو الموت أسد يزأر ومع آخر لقمة من رغيف أم وعيون تلك الصبية غفا شهيداً بجوار بندقية - وكان للشاعر رفعت ديب مشاركة بعدة قصائد وطنية منها ( بشراك _ غصن البان) ومن قصيدة غصن البان : جاءت تقد كغصن ينثني ترفاً فليخجل البان مما كون الباري لما أطلت وكان الورد يتبعها. كما القوافل صوت الحاوي الساري لما التقينا وذاك الدرب يجمعنا. كان اللقاء لقاء الجار بالجار - ومن بلاد الاغتراب من فنزويلا وعبر الانترنت شاركتنا الشاعرة ميرفت استنبولي بمجموعة قصائد ممتلئة بالشوق والحنين للوطن الساكن بقلبها وكانت قصائدها بعنوان (سوريا سامحينا - شكرا - الحب )- ومن قصيدة شكرا .. شكرا لانك تتنفس هذه الارض المتعبة برصاص الغدر والمثقلة بخطى الغياب.... والتى يغص مداها باطياف الراحلين... شكرا لك لانك ما زلت تحلم بالقادم الجميل... بالرغم من الرماد الثائر من عينيك ومن عينيها وغصة الانفجار المصلوبة على حبال الحناجر والمقابر.... شكرا لأنك لا زلت تغني مع انها اغنية من دون صوت... ولحن بألة خرساء...... كل ذلك الذي تحمل والذي ستحمله وانت لا تزل تتنفس هذه الارض اقول لك شكرا... شكرا للزبد الذي يتشردق على شواطئ عمرك للانتظار الذي كلما طويته فتح فرع اخر طويل طويل شكرا لأنك لم تقل بأن الامل على هذه الأرض مستحيل وانت لا تزل تنتظر وتتنفس هذه الارض...شكرا شكرا لكل من يقطن هذه الأرض الطيبة ويساهم في مسح دموعها وتضميد كبرى الجراح بها....... شكرا.......- هذا وقد ألقى العميد الركن رجب ديب قصيدة بصوته من ديوان الشاعرة ميرفت استنبولي .- وقدمت الشاعرة هناء يزبك قصيدة مجرة الضوء : نثار الجحيم يملأ كفي والصبح شبح من الحقد ها أنا أتعضد بالخيبة والخيانة ورمال مسربلة بالسواد كوجه العرب - وشاركت الدكتورة سحاب شاهين بقصيدة ذكرى جلاء : جرح يعود وليل الشام تنهيد. والقلب في أرق والجفن تسهيد والعيد مجد وعيدي يحتسي ألماً وأنت يا شام للعطش عناقيد فيا قصيدة مجد دمت مدهشة. فللخلاص ستدنيك المواعيد .- وشارك الشاعر عدنان درويش بقصيدتين (تجارُ الزيوت) في كل زاويةٍ من الأرضِ السليبةْ طفلةٌ سمراءَ تصرخُ أين أبطالُ العروبة طفلةٌ سمراءَ تصرخُ أَنْ نموتَ جميعُنا هل سَيُعفى أهلُ أرضِ النفطِ من دفع الضريبة ( والقصيدة الثانية كانت بعنوان مهد الحضارة .- حضر الامسية عددا من رواد الفكر والثقافة وعددا من السادة الضباط مكتب حمص والمنطقة الوسطى أندريه ديب – علا زعزوع
التاريخ - 2017-04-21 10:14 PM المشاهدات 992

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا