الإحتفال باليوم العالمي للشعر بمقر اتحاد الكتاب العرب بحمص

إذا أردت أن تسمغ الرياح تعزف, والرعد يزأر , إذا أردت أن تسمع موسيقي النفس حينما تعمر بالحب والنقاء , صوت انكسارها على الغربة , إذا أردت أن تسمع صوت الحياة ,عليك أن تشرب كأسا ماؤها عصارة الروح ,هي لغة الانسانية منذ فجر البشرية وستبقى حتى زوال الوجود . احتفالا باليوم العالمي للشعر أقام اتحاد الكتاب فرع حمص مهرجانا شعريا ,شارك فيه نخبة من الشعراء الأعضاء _ د- شاكر مطلق , - محمد الفهد ,- محمد علي خضور , - حسن بعيتي ,- علي الجراش ,- غسان لافي طعمة ,- طالب هماش ,- فراس فائق دياب ,- محمد عزو الحسن ,- أميمة ابراهيم , - وكانت ضيفة الشرف الشاعرة ليتا حمدان . وعند سؤال الشاعر محمد الفهد عن يوم الشعر أجاب, الاحتفال باليوم العالمي للشعر ,هو احتفال بالجمال الذي يعطي للحياة كينونة بقائها , والشعر عبر التاريخ بدءا من أرسطو كان ومازال عنوانا لمفاتيح الجمال حتى قال أرسطو : بالشعر نطرد الشر, وبقدر ما نحتفي بالجمال نكون قد ارسينا لعوالم الإنسان الحقيقي ,الذي لوثته الحضارة الزائفة, فالشعر هو ابن البدايات التي تترافق وتتزامن مع العفوية والروح فيها يبدو وكأنه خارج للتو من الصدق والجمال. الاحتفال باليوم العالمي للشعر هو رد على كل قبح انتشر في حياتنا , وعلينا أن نتعلم من اليونان الذين كانوا يدفعون أجرة يوم كامل لمن يحضر عرضا مسرحيا .هذه التربية الجمالية هي التي جعلتهم ينتصرون عندما هاجمهم الفرس وعندها قال أحد سكان أثينا : كنت أدافع عن نفسي وكان الفارسي يدافع عن سيده . فالشعر والفنون هي التي تعطي للحياة جمالا وتشعر الانسان بأن عليه أن يدافع عن الحياة التي يحب . مكتب حمص والمنطقة الوسطى خديجة الحسن