غالبا ما يصطحب رؤساء الدول وقادتها حقائب و"أشياء" سرية، أثناء سفرهم إلى الخارج سواء في زيارات رسمية أو غيرها، لا يعرفها إلا أقرب المقربين إليهم.الأمر ذاته ينطبق على ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وكذلك على ورثتها المباشرين، أي ولي العهد الأمير تشارلز، وكذلك ابنه الأمير وليام بوصفه الثالث على ترتيب العرش البريطاني.ولكن ما هو الشيء الذي ينبغي عليهم أن يأخذوه في كل مرة يسافرون فيها إلى الخارج؟الخبير في الشؤون الملكية دنكان لاركومب يكشف الحقيقة، ويقول إنه يجب على الملكة إليزابيث والأميرين تشارلز ووليام أن يحملوا معهم "بنودا" عند سفرهم إلى الخارج لاستخدامه في حالات الطوارئ.لكن بسبب موقعها ومكانتها البارزة على رأس العائلة الملكية، فإنه ينبغي على الملكة والأمير تشارلز والأمير وليام ضمان حصولهما دائما على "حقيبة مليئة بدمائهم" لاستخدامها في حالة الطوارئ.وأوضح لاركومب في حديث أنه إذا كانت الملكة في جولة "فإن الطبيب الملكي المرافق لهم يصطحب معه حقيبة مليئة بدمائهم.. فقط للاستخدام في حالة حدوث شيء ما".وأضاف أنه إذا كانت الملكة تزور بلدا تكون فيه إمدادات الدم محل شك، فسيتم تضمين حزمة من دمها، مشيرا إلى أن هذا الأمر يكون في حالة كان نقل الدم أمرا ضروريا، ومن دون أن تتعرض صحة الملكة للخطر..وأضاف أن الطبيب سيقوم أيضا بالبحث بعناية عن أقرب مستشفى لمكان وجود الملكة في جميع الأوقات.
التاريخ - 2019-08-27 5:25 PM المشاهدات 1066
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا