ملتقى رجال الاعمال السوري الإيراني معاون وزير الاقتصاد: آن الأوان لنلمس الحضور الإيراني الاقتصادي في إعادة الإعمار على أرض

سورية الحدث _ عبادة محمد برعاية وزارة التجارة الخارجية عقد لقاء رجال الاعمال السوري الايراني في فندق الداما الروز والذي اقامته مؤسسة الباشق للتجارة والمعارض بالتعاون مع شركة( بارس رستاك) الايرانية وضم أكثر من ثلاثين رجل أعمال وشركة إيرانية متخصصة في مجالات متعددة في عملية البناء وإعادة الأعماراكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية جواد ترك أبادي أن العمل جار على تطوير العلاقات بين سورية وإيران في شتى المجالات، وخاصة بوجود عدد غير قليل من المستثمرين ورجال الأعمال الإيرانيين الذين جاؤوا إلى سورية لطرح مشاريعهم واستثماراتهم، وليتعرفوا على المعطيات الموجودة فيها، مشيراً أن هذا الملتقى يأتي على هامش زيارة النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلاميةمعاون وزير الاقتصاد رانيا الأحمد أكدت على نشاط الحراك الإيراني في الجانب التجاري والاقتصادي مما يدل على ارتقاء العلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية مشيرة إلى ضرورة تقييم  الواقع والعمل بقوة على إزالة نقاط الضعفوأشارت الأحمد إلى ان الحرب التي شنت على سوريا والعقوبات الاقتصادية الجائرة التي فرضت على البلدين حالت دون تطبيق الاتفاقية التي وقعت في عام ٢٠١١ لتسهيل مرور البضائع بين البلدين دون قيد او شرطواضافت معاون وزير الاقتصاد أنه تم الاتفاق مؤخرا على إزالة الرسم الجمركي والمحدد ب ٤% ليصل إلى ٠% وتخفيض النسبة المضافة على المنتج ليكسب صفة المنشأ من ٥٠% إلى ٤٠% بالإضافة إلى إجراء مباحثات لتخفيض عدد المواد المستثناة من الاستيراد مشيرة إلى أنه ما تم الاتفاق عليه من شأنه توسيع قاعدة السلع التي يمكن أن تستفيد من الاتفاقيةوختمت رانيا الأحمد بقولها آن الأوان لنلمس الحضور الإيراني الاقتصادي في إعادة الإعمار على أرض الواقع والذي يجب ان يتسع بشكل أكبر مع صدور قانون الاستثمار الجديد مع عدم إغفال الأرضية القانونية اللازمة للانطلاق بالعملمدير عام شركة الباشق تامر ياغي أكد عمق العلاقات السورية الايرانية منذ أكثر من ٤٠ عاما ولم يستطع احد التأثير عليها مشيرا إلى تطلعات سورية بأن يكون السوق الإيراني شريك بعد الحربمتمنيا ارتقاء العلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسيةومن جانبه مدير هيئة الاستثمار مدين دياب أشار إلى ضرورة توجيه الاستثمار إلى مجاله الصحيح في إعادة الإعمار فهو يحتاج إلى تطوير البيئة المؤسساتية وفق المشروع الوطني للاصلاح الاداريوبين الدياب ضرورة إنعاش العلاقات التجارية والاقتصادية بين سورية وإيرانل لانتصار ضد الحرب الاقتصادية التي تشنها قوى الشر على البلدين مشيرا إلى أهمية أن تكون سمات الملتقى بحجم الطموح المرتجى للارتقاء بالعلاقات الثنائيةيذكر ان اللقاء هو بهدف توحيد الجهود السورية الإيرانية في المجالات الاقتصادية بين البلدين ولتعريف التجار الايرانيين عن قرب الأوضاع الحالية التي تشهدتحسناا ملحوظا في سورية إضافة للتعريف على فرص التجارة والاستثمار الممكنة