جريمة مروعة.. العثور على فتاة مقتولة بأداة حادة وصهرها المتَّهم الأول!

بعد غياب عن المنزل دام خمسة أيام خرجت رباب -غ، وهي فتاة في العقد الثالث مِن عمرها من قريتها في المراح بريف دمشق إلى غير رجعة، ونتيجة التحريات المكثفة وإذاعات البحث عثر عليها جثة هامدة في إحدى المزارع.وأفادت مصادر مطلعة  أن الفتاة اختفت فجأة عن منزلها، ما دفع أهلها إلى تنظيم الضبط اللازم في قسم الشرطة، وبعد  المتابعة وتسيير الدوريات وجدت الضحية مقتولة على طريق بساتين داريا – قرية كوكب، حيث قام بستاني كان قد وجدها مرمية عند باب حقله، بإبلاغ قسم شرطة جديدة عرطوز، الذي قام بوضع الضحية في براد أحد المستشفيات هناك، ومتابعة التحقيق في قضية مقتلها، والثابت أنَّ ملابسات جريمة القتل كانت غامضة جداً؛ إذ أن المغدورة لا تحمل أيَّ شيء يوضح معلومات عنها، فقد كانت مجهولة الهوية، ومن خلال الصدفة تمَّ التعرف عليها مِن قبل خالتها التي تقطن في بساتين جديدة الفضل، والتي كانت بالصدفة في زيارة لإحدى جاراتها في المستشفى، حيث قامت مِن باب الفضول بالسؤال عما إذا دخلت المستشفى أية فتاة بمواصفات ابنة أختها، وفعلاً تمَّ الأمر واستطاعت التعرُّف على المغدورة التي مضى على وفاتها عشرون يوماً، ومن بعدها تمَّ إبلاغ الأهل الذين تعرَّفوا على الفتاة، لتبدأ رحلة التحقيق في ملابسات جريمة قتل غامضة للغاية.وقد بيَّنت نتائج التحقيق، كما صرَّح أحد معارف المغدورة ، أن المغدورة بقيت على قيد الحياة خمسة أيام قبل قتلها، وأنها قُتلت بأداة حادة دون تمزيق ثيابها أو محاولة الاعتداء عليها، ووجدت أيضاً موضوعة في كفن ومغلفة بشكل جيد، وقد سرق منها كلُّ ما يثبت شخصيتها أو يعرِّف عنها، حرصاً من الجاني على أن تقيَّد الجريمة ضد مجهول، وقد سرق من الفتاة ذهباً بقيمة 300 ألف ليرة سورية كانت ترتديه، في حين ترك الجاني الحلق في أذنيها.ولدى التحقيق، تبيَّن أنَّ المتهم المباشر هو صهرها الذي تمَّ إلقاء القبض عليه، ولم يعترف حتى تاريخه عن الأشخاص الذين شاركوه الجريمة، حيث إنَّ التحقيقات أثبتت أنَّ مَن قام بالجريمة أكثر مِن شخصالايام