غينيس بانتظار رقم جديد يضاف على لوائحه

مجد عمارغينيس متشوق لإضافة رقم جديد إلى سجلاته ينتظر بفارغ الصبر ما سيحدث مع البطل السوري ثامر الجوهري الذي حقق ارقاماً ليست بالبسيطة أبداً بل إنها تحتاج الى قوى خارقة لتنفيذها.الجوهري بطل سوري يعود أصله لمحافظة السويداء ، انطلق بمسيرته في لبنان بعمر الثلاث عشرة عاماً، وقام ببعض الأعمال البسيطة مقارنة بما ينوي فعله اليوم ، فقد تمكن من جر سيارة بيجو لمسافة أربعة أمتار بكتفيه، وسير سيارة على يده وكسر صخرة وزنها مئتي كيلو على ظهره.أما الآن فقد بدأ التدريبات اللازمة لتحطيم أرقام جديدة، و باستعداده جر طائرة كبيرة بشعره وزنها خمسين الى سبعين طن، بالاضافة الى جر عربة وزنها أربعين إلى خمسين طن وتثبيت طائرة هيلكوبتر عملاقة عن الاقلاع .وفي عام 2008 حقق رقمين قياسيين عالميين بفرنسا وعلى أثرهما دخل موسوعة جينيس لأول مرة الأول بجره لسيارة(قلاب) وزنها 24 طن و860 كغ عن طريق الشعر لمسافة 10 أمتار، متجاوزاً الرقم العالمي السابق الذي قدره 7 طن و800 كغ، والثاني بتمرير سيارة وزنها 2 طن و80 كغ على يده اليسرى لأربع دورات ونصف، علماً أن الرقم السابق لوالده الذي مرر سيارة وزنها طن و740 كغ على يده والذي قال عنه ثامر أنه مصدر قوته وطاقته وإلهامه الذي يستمد منه الحياة والامل.وبالنسبة لمشاركاته المتعددة والجريئة قام الشاب بالمشاركة بمهرجان مسقط عند ذهابه إلى الخليج العربي بعمر السابعة عشر حيث كسر مسامير حديد بطول 10سم وبسماكة 5 ملم وكسر صخرة وزنها 200 كيلو غرام على صدره بالاضافة لجر سيارتين لمسافة 10 أمتار، وفي السعودية عام 2005 بمنطقة الاحساء قام بتقطيع سلاسل حديد 5 ملم وقام بطي حديد على يده بحركة الإسوارة سماكته نصف سنتميتر وعرض 4 سنتميتر فالطبيعة البيئية والاجتماعية التي عاشها الجوهري والمنطقة الجغرافية التي يعيش فيها وعمل والده الذي له الثمرة الكبيرة وتشجيعه له على خلق الجديد وكسر المستحيل كان لهم الدور الكبير في زرع التصميم والإرادة بالشاب وظهوره على الساحة العالمية وتحطيمه كل ماهو صعب وجديد.