في مؤتمر نادي الحرية طروحات سطحية واتهامات متبادلة

خلص مؤتمر نادي الحرية الى ضرورة تكريس المحبة وتفعيل دور أبناء النادي القدامى والابتعاد عن الشخصنة والاتهامات في ظل المرحلة الحرجة التي تحتاج لتضافر جهود الجميع بغية عودة الفريق الكروي لمكانه بين الكبار مع تعزيز الجانب الاجتماعي وحقيقة لم يخلو المؤتمر من التراشقات التي كان لها نصيب جيد من خلال البعض الذين كالوا عديد التهم لمجلس الإدارة دون أي اثباتات وهو ملخص بسيط لما يدور بكنف هذا النادي الذي أنهكته الحروب الداخلية مع مقاطعة الكثير من العرباويين المؤتمر لأسباب غير مفهومة فكان الحضور مقبول نوعا مع حضور الملاسنات نتيجة الأجواء المشحونة وفضت بتدخل نائب رئيس المكتب التنفيذي لمنظمة الاتحاد الرياضي العام الدكتور ماهر خياطة الذي لعب دور إيجابي في ترطيب الأجواء .المؤتمر وأهم مداخلاته تمحور حول صالة العبابيد وضرورة تفعيلها من الناحية الاستثمارية بدلاً من تركها لألعاب القوة مع ضرورة إيجاد حل لصفحات موقع التواصل الاجتماعي التي تعددت تحت اسم نادي الحرية في دعوة لضرورة ضبتها من خلال تكرار الإساءة لمجلس الإدارة ومن المعيب أن يهلل البعض للمجلس الحالي ويذم المجلس الراحل وهذا شيء غير مقبول مع ضرورة الإصلاح حيث لم يكن هناك لجان منبثقة عن مجلس الإدارة كما وعدت حين قدومها وخاصة كرة القدم لينفرد المجلس بنفسه عبر التعاقدات بمجملها من خلال تصفية الحسابات لبعض اللاعبين وعدم التعاقد معهم وفرد مساحة من الحديث لوضع الألعاب الفردية التي لا تلقى حظها كما كرة القدم وهي تعيش واقع صعب كالسباحة وكمال الأجسام وقصص تكاد تعيد نفسها كل مؤتمر مع تنديد شديد اللهجة لمن حاول تغيير شعار النادي دون أي موافقة وهذا عمل غير مقبول وضرورة البحث عن موارد جديدة عبر تفعيل الاستثمارات بالشكل الأمثل وطالب البعض ضرورة افتتاح مخزن لبيع الألبسة التي تخص النادي .الدكتور ماهر خياطة من جانبه وجه تحية إجلال وإكبار لجيشنا الباسل و ترحم على الشهداء وعرج في حديثه على واقع ملعب السابع من نيسان حيث ستفض العروض خلال الأيام القليلة القادمة ليتم استبدال أرضيته بعشب صناعي ذو مواصفات دولية كما سيتم وضع سقف مستعار جديد لصالة الأسد في ظل وعود من السيد المحافظ ولم يخفي حزنه على البيت الأخضر وهو من أعرق الأندية السورية وهناك قامات نقف أمامها بكل احترام نظراً لما قدمته وطالب بعدم تصفية الحسابات والإلتفات للأمام وضرورة الطرح بالأمور العامة التي تساعد على نهضة النادي لا أن نتوقف عند زوايا المهاترات التي لن توصل لنتيجة وبذلك يعمق الخلاف ويعود النادي للخلف وشدد على ضرورة الإستفادة من الزمن فهناك من يعمل ويتقدم بينما الإنشغال بالأمور الشخصية يعيق مسيرة النادي .رئيس النادي المهندس أنس بوادقجي شكر الإدارات المتعاقبة التي عملت بأجواء صعبة في ظل الأزمة التي نالت من حلب و وعد بسداد المستحقات المتراكمة لكن بصورة متأنية وبما يخص صالة العبابيد كان هناك اتفاق للحصول على مبلع أربعة ملايين ليرة سورية من قبل المكتب التنفيذي وحالياً نتمنى عودة الصالة لصالح النادي لأن حقنا مهضوم بالنسبة للمبلغ الذي نتقاضاه ونحن بلا شك نثق بالقيادة الرياضية وحرصها على نادينا وأكد بدوره على تفعيل الحالة الاجتماعية حيث قامة الإدارة بدعوة أبناء النادي منذ فترة وجيزة وأكد عدم العمل وفق تصفية الحسابات كما يقال وكل من لديه الكفاءة مرحب به ومن يعمل حالياً من كوادر منح فترة ثلاثة أشهر ومن ثم يتم الحكم عليه .