أيها الياسمين....قل لسيدة الياسمين: سلاماً وانتصر..

نور نديم عمران وتلتقي قلوبنا في أجواء مهيبة من الخشوع والحزن والأمل، متصفحة القلوب النابابضة بأرقى المشاعر وأصدق العواطف وهي تعيش مع سيدة الوطن محنتها...نعم بكل إيمان بقضاء الله و ثقة برحمته يعلن مكتب   رئاسة الجمهورية عن مرض السيدة الاولى،تلك الإنسانة الراقية التي جمعت قلوب السوريين على محبتهابمشاركتها لهم في أفراحهم ومقاسمتهم أوجاعهم.فهاهي ترسم مع الأطفال ،تجالس العجائز ،تلاعب ذوي الاحتياجات الخاصة...تقف إلى جانب جرحى الجيش ...تواسي أسر الشهداء...تبارك للمتفوقين نجاحاتهم في كل ميدان.إنها في كل بقعة من سوريانا تنشر عبق حضورها اللطيف. ولأنها كذلك أبت الأسرة السورية جميعها إلا ان تلتف حول ابنتها البارة ،تدعمها وتقويها  لتجاوز محنتها،فهاهو صوت يقول :ياسيدة الياسمين..إن شذاك الذي غمر مجروحين  ومرضى ومعاقين ،هو نفسه الذي سيعينك على اجتياز  هذه المرحلة .. وآخر يناديها :يا ياسمين الشام اهمس في سكون الفجر ...وأنشد دعاءك سرا"...واعبق بدمعك عطرا"...واطلب لسيدتك الشفاء والصحة.نعم سيدتي ...أنت لم تكوني يوما"واجهة للبلد كما فعلت زوجات روءساء العالم...كنت قلب البلد ...كنت مثالا"حقيقيا"للمرأة السورية التي تدعم زوجها..وتبني أسرتها...وتدافع عن وطنها ..وحتى وأنت تتعالجين من مرضك قابلته بابتسامة وقوة...نعم أنت كما قلت: من هذا الشعب الذي علم العالم كله الصمود والقوة والمجابهة..فكوني قوية لأجل شعبك..وظلي بخير ليزهر ياسمين دمشق بالفرح ..وأيها الياسمين قل لسيدتك :(سلاما") وانتصرا معا".