البوادقجي رئيساً لإدارة نادي الحرية

إنتهت أزمة مجلس إدارة نادي الحرية بعد شهر تقريباً من الفراغ الذي عاشه النادي إثر قرار حل المجلس السابق تحت عهد السيد ماهر حريتاني ورفع مقترح بمجلس جديد لكن ما حدث هو إصطدام رئيس النادي المرشح لتولي المهمة المهندس كمال حزوري بحواجز نصبها له البعض في تقليب لدفاتر الماضي والإشكالات التي لازمته حينها وتم الخروج منها سليم دون أي خط أحمر مع طي جميع القرارات الصدارة بحقه ومعها ضاع النادي ولم يعد دري أحد ما ستتمخض عنه الأمور في ظل احتدام الصراع بين ثلاث تيارات وهم : مجموعة المهندس كمال حزوري ، مجموعة الحكم الدولي السابق نزار وته ، مجموعة رئيس نادي سابق وهو السيد يقظان نحاس لكن في نهاية الأمر تم اللجوء الى الحل الوسط كما يقال واختير المهندس أنس بوادقجي .اللجنة التنفيذية في الاتحاد الرياضي العام بحلب عقدت صباح الأحد جلسة استثنائية لم تدم مدتها عشر دقائق وناقشت خلالها مقترح إعادة تشكيل المجلس الجديد سيعمد لرفعه الى المكتب التنفيذي وجاءت الأسماء على النحو التالي :المهندس أنس بوادقجي رئيساً للمجلس وعضوية كل من المهندس محمد حزوري ، يونس داوود ، المحامي مروان جاموس ، أديب مكتبي ، عبد القادر فتال ، محمود الأسود .ما نتمناه أن تنتهي موجة الإضطرابات داخل البيت العرباوي التي لازمته في السنوات الماضية مع دعوة لتضافر جهود الجميع على الفريق الكروي واجهة النادي يعود لمكانه الطبيعي بين الكبار في دوري المحترفين .