شبكة سورية الحدث


بعد زيارة اللواء موفق جمعة لحلب تغييب لدور الإعلام والانقسامات تطفو على السطح

إنتظر رياضيو حلب بفارغ الصبر زيارة رئيس منظمة الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة و الوفد المرافق له عسى تأتي بجديد وسط آمال كثيرة علقت على هذه الزيارة بعد أشهر من التجاذبات والقصص المنسوجة عن تغييرات باتت حاضرة وبقوة ويبرز في مقدمتها تحديثات في اللجنة التنفيذية وإدارتي الاتحاد والحرية وحول تلك النقاط تمحورت جميع الروايات ما بين مؤيد لهذا الأمر وآخر يهمس بأن القادمين لن يكون بأفضل من الموجودين فعملية الإحلال والتجديد يجب أن تفرز الأجدر ومع البحث عن أسماء لسد تلك الشواغر لم تكن الخيارات كثيرة لدى المعنيين ونطاقها ضيق جداً ، ولعل من نال الرضى ودخل دائرة الحسم يحتاج لسنوات حتى يستطيع إدارة موقعه ناهيك عن وجود بعض الاشكالات التي على ما يبدو لم يؤخذ بها أحد من خلال تورط البعض بملفات مالية مازالت في عهدة الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش منذ سنوات لكن كل ذلك حبر على ورق ولم تسفر الزيارة عن مفاجآت روج لها البعض وجاءت ضمن الإطار الطبيعي وصدمت بها شريحة لا بأس بها ممن عقدت آمال لإحداث تبديلات جذرية عل رياضة حلب تنهض من جديد وتتعافى من حروبها الداخلية وحالات الإنقسام الواضحة للعيان والشيء الوحيد الذي يمكن الوقوف عنده هو إقالة عضو واحد فقط من اللجنة التنفيذية بحسب التسريبات مع ترميم مكان رئيس مكتب التنظيم المستقيل في وقت سابق الآنسة صباح البكري والباقي حدث ولا حرج فلا جديد يحكى ولا قديم يعاد لأن الوضع على ما هو عليه بينما أفرغ جزء من أعضاء نادي الاتحاد الكثير من مدخراته التي يحملها حين قابل رئيس المنظمة مشتكيا حول ما يدور من تقلبات وتجاوزات على حد قولهم معترضين على الوضع الراهن وخاصة كرة القدم وهمس ولمز طال الاستثمارات وهم بعيدين عن موقع الحدث ، بالمحصلة لم ينجز لحلب أي تغيير يفرج أساريرها والوضع بقي على ما هو عليه للجنة تنفيذية تتصارع داخليا والسؤال المطروح إذا كانت قيادة حلب الرياضية منقسمة فما بلنا بالأندية ولكم تصور البقية مع غياب شبه تام للإعلاميين نتيجة عدم تبليغهم بأي برنامج في سابقة تبلور وضع رياضة حلب إزاء غياب التنظيم والبروتوكولات المتعارف عليها فهل هذا الفعل مقصود بشكل متعمد لعدم طرح الإعلاميين الكثير من الأسئلة الحرجة التي لا أجوبة لها .غياب الإعلامالزيارة كما قيل هي بهدف إجراء جولة تفقدية للاطلاع على واقع المنشآت وبالأخص ملعب الحمدانية بغية إعادة تأهليه كما تم زيارة أندية الاتحاد والحرية والجلاء واليرموك مع وقفه تقييمية لأداء عمل المؤسسات الرياضية لكن كل ذلك جرى بغياب معظم مراسلي الصحف المحلية وتم اعتمادنا على بعض الأخبار المسربة التي حصلنا عليها بجهود شخصية .بقاء و رحيلاللجنة التنفيذية كانت النقطة الأهم التي تمنى خلالها رياضيو حلب إنهاء حالة الجدل الحاصلة فيها حيث تم تجديد الثقة برئيسها الأستاذ عدنان العاني بعد موجة من النشرات التي تفيد برحيله فيما حافظت الآنسة منى حيداري هي الأخرى على موقعها رئيسة لمكتب التنظيم مع نفحات طالتها بعد أن باتت على أعتاب الرحيل و وحده رئيس مكتب ألعاب الكرات الأستاذ سعد قرقناوي سيكون المغادر مع طروحات وتزكية لسعد سعد و ياسر قضيب البان لملء ذلك الموقع وهو ما شكل الكثير من اللغط فالرجل كان يعمل فوق طاقته ومكتبه مشرع للصغير قبل الكبير و كما يقال ابن كار و رحيله هو خاسرة يعلمها الجميع ما يترك علامات استفهام حول الرجل القادم القادر على سد هذا الموقع والغالبية تؤمن بالتجديد لكن ليس بهذه الشاكلة مع كامل الاحترام .لقاء أهلاويبما يخص نادي الاتحاد فالمرحلة القادمة ستكون للترميم عبر دخول عضوين ويبرز في مقدمتهم المهندس أحمد رحماني ومروان نانه وهي الصورة الواضحة جداً ولا يوجد بديل أو طرح آخر حولها مع غموض حول مصير مشرف كرة القدم السيد وائل عقيل بالبقاء أو الرحيل لأن استقالته كانت على صفحته الشخصية ضمن موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ولم تصل للقيادة بشكل خطي حتى الآن ، طبعاً الغيورين من أبناء النادي ضربوا موعداً مع رئيس المنظمة لوضعه ببعض التفاصيل بغية تصحيح مسار النادي وهم : جمعة الراشد ، أيمن حزام ، عدنان كيالي ، كامل نجمي وسط عتب وتجاوزات تحدث من حيث الاستثمارات وبعض الأمور التنظيمية ومصير كرة القدم المعلق مع وقف التنفيذ حيث استمع رئيس المنظمة منهم و وعد بالمتابعة كما وصلنا .فوضى عرباويةبما يخص مجلس إدارة نادي الحرية والمطالبة برحيله فالتوجيهات على ما يبدو تفضي لحله بعد أن كللت جهوده بعقد جيد مع احدى شركات الخلوية المحلية وملايين ستدخل صندوق النادي قريباً وقضية بقاءهم أمر غير محبب فرئيس النادي يفتش عن الليرة وأين تصرف وهذا مالا يعجب البعض من أبناء النادي كما ير متابعين للشأن الداخلي وفي الجلسة الأخيرة للجنة التنفيذية تم طرح الموضوع على الطاولة حيث وافق جميع الأعضاء على إقالة المجلس فيما رفض رئيس اللجنة ذلك متمسكا بهم وشريحة من البيت الأخضر تؤمن بصعوبة محاسبتهم للأشهر الماضية التي عملوا بها لعدم امتلاكهم المال الذي يعينهم على تسيير ألعابهم وبين هذا وذاك يدخل على الخط مرشح قديم ليكون على كرسي رئاسة مجلس الإدارة وصاحب تجارب سابقة ويتردد اسمه بقوة وهو المهندس كمال حزوري .تسريبات وفضوليينبالمحصلة لم يكن هناك أي مؤتمر صحفي لتلك الزيارة مع تغييب دور الاعلام بشكل متعمد لأسباب نجهلها فربما الاعلام بات عائق من وجهة نظر البعض وتحييده هو الأنسب حتى لا تكون اللجنة التنفيذية والأندية علكة بفم الفضوليين .
التاريخ - 2018-07-12 11:19 PM المشاهدات 2225

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا