قصة وعبرة.....يُروى أن ملكاً كان له وزير حصيف له فلسفة في الحياة ولديه ثقة أن كل شيء يقدره الله هو خير فخرج معه ذات يوم في رحلة صيد بري وعندما حان وقت الغذاء تناول الملك تفاحة وأخذ يقطعها بالسكين فانفلتت منه السكين وجرحت إصبعهفقال الوزير: لعله خيرفرد الملك غاضباً: وأي خير في ذلك أيها الأحمق ؟!!ثم أمر به فأُدخل السجنفي اليوم التالي خرج الملك للصيد وحده دون الوزير وظل يتبع أرنباً برياً حتى وقع في وسط قوم يعبدون الأصنام وكان هذا اليوم هو يوم تقديم القرابينفلما رأوا الملك قالوا: هذا سمين يصلح قرباناً فأخذوه ليكون قرباناًولما عرض على الكاهن قال: لا يصلح قرباناً لأن بإصبعه جرحفتركوه فانطلق مسرعاً وقد نجا من شر ميتة فكان أول شيء فعله أنأطلق وزيره من سجنهوقال له : لقد كان في قطع إصبعي خيراً عظيماً فقد نجاني الله به من شر ميتة ولكن أي خير في أنى سجنتك ؟!!فقال الوزير : خير والله يا ملك عظيم فلو كنت معك لأخذوني أنا قرباناً للأصنام....
التاريخ - 2018-05-28 3:35 PM المشاهدات 495
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا