الاسرة المنتجة ودعم المشروعات متناهية الصغر

من خلال اجتماع لقاء مسؤول لغرفة تجارة دمشق والتعاون وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية الهئية العامة السورية لشؤون الاسرة والسكان عن استراتيجيات دعم المشروعات والمتناهية الصغر وذلك لتفعيل برنامج دعم تمويل للمشاريع متناهية الصغر في الريف السوري والمراة المعيلة تحدثت ميساء ميداني مديرة الخدمات الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عن دعم المشاريع الانتاجية لكونها ذات عائد اقتصادي وبعد اجتماع يساهم في تحقيق دخل وفرص عمل وتخفيف البطالة لتحسين مستوى معيشية الاسرة الاكثر احتياجا ولرؤي استراتيجية الوزارة الخاصة بدعم المشاريع الانتاجية لتحقيق التنفيذ الواقعي ونشر هذه الخدمات الاكبر عدد المواظفين من القطاع الاهلي والانماءات والمنظمات المتخلف مثل هذه المشاريع ذات عائد اقتصادي وبعد اجتماعي تساهم في تحقيق دخل وفرص عمل وتخفيف البطالة وتنشيط سوق العمل مبينة ان خلف المشاريع متناهية الصغر بهدف اساسا لتحسين مستوى معيشة الاسرة الاكثر احتياجا واشاد معاون مدير الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية لؤي العرنجي بان الحكومة حاليا هو تمكين المستفيدين من المشاريع انتاجية وتحقيق دخل مستندا لهذه الشرائح عبر المصرف الزراعي الشريك المالي للصندوق ببنسبة فائدة سنوية وعلى المستفيدين الدعم بمبلغ يصل الى ٢ ميلون ليرة يسدد كل ثلاثة واستة اشهر وبين عامر خربوطلي مدير غرفة تجارة دمشق عن هذه المشاريع التي تقصف بمعدلات استرداد سريعة وراس مال وتحقيق ربحه من خلال مبيعات قليل وان حجم تكاليف الاكبر من التكاليف الثانية حيث انها تبيع قليل وتربح كثيرواشار الى دعم تشجيعهايعد مهمة وطنية وبذلك بالتعاون مع وزارة العمل والهئيات التابعة لها الوزارات المعنية  والمنظمات الداعمة مما يجعل هذه المشاريع هي رهان الانتعاش الاقتصادي الى جانب الشركات الصغيرة والمتوسطة وبذلك هدفها تحويل الاسرة الى مستهلك ومنتجة بعد تقديم الدعم المادي والتسويق لها وهناك ضرورة دعم تسويق منتجات بعض المشاريع الريفية والتي تمكين هذه الجمعيات من التواصل الى الاسرة الريفية لتقديم العون