سورية الحدث ماذا ستحمل الأيام القادمة لكرتنا السورية بعد فصول الخيبة التي مرت بها؟! وكيف ستسير العملية الانتخابية القادمة؟ وهل سيتم تفصيلها وفق مقاسات معينة؟ وكيف ستدار الأمور قبل أن يتم الإعلان عن الأسماء الجديدة التي ستدير دفة الاتحاد لمدة عام وثلاثة أشهر قادمة؟ وهي الفترة المتبقية من عمر الاتحاد الذي استقال، أو تم إقالته بطريقة وأخرى؟!لجنة وبلاغاتوفي البلاغ رقم 556 تم تشكيل لجنة للتحضير والإشراف على الانتخابات برئاسة د. إبراهيم أبا زيد، عضو المكتب التنفيذي، وعضوية كل من نبيل الحاج علي، وطراد غزال، وفايز الباشا، ومحمد سامر ضيا. وقد عقدت اجتماعها الأول بتاريخ 15 الشهر الحالي، لوضع الخطوات التنفيذية للانتخابات والإشراف عليها استنادا إلى النظام الأساسي لاتحاد اللعبة، وبناء عليه فقد تم الدعوة لعقد مؤتمر غير عادي (استثنائي) للجمعية العمومية للاتحاد العربي السوري لكرة القدم لانتخاب مجلس ادارة جديد للمرحلة المتبقية من الدورة الحالية، وسيكون موعد المؤتمر في 14 الشهر القادم في الساعة الحادية عشر صباحا بمقر اتحاد كرة القدم ، كما قررت اللجنة إيقاف جميع التغييرات والانتقالات لكوادر اللعبة المشاركة في المؤتمر الاستثنائي، وكذلك اصدار التعليمات الانتخابية.أسئلة من وحي القراراتأسئلة كثيرة دارت في الوسط الرياضي، حول البلاغات التي صدرت من الأمين العام بالوكالة في اتحاد كرة القدم، هل هو فعلا من قام بها، وهل لديه المقدرة والصلاحية، مع احترامنا لشخصه الكريم في تسمية لجنة التحضير، وهو الذي يعمل بالوكالة في الاتحاد؟وقامت لجنة التحضير بتكليف كل من: طراد غزال، وجمال عثمان، وموفق فتح الله، بتسيير أمور لجنة الإشراف على الدوري الممتاز.كما تم تكليف كل من العميد فايز باشا، ومشهور حمدان، وعلي عيد، بتسيير أمور لجنة الحكام الرئيسية.وهذا يعني أن اللجنة قامت بحل اللجنتين السابقتين للاتحاد، حيث يرأس الأولى نائب رئيس الاتحاد فادي دباس، والثانية كان رئيس الاتحاد صلاح رمضان، ثم تخلى عنها لمحمد كوسا، فماذا عن بقية اللجان الأخرى؟! وهل هي شرعية في ممارسة عملها واستكمال المرحلة القادمة؟! ولماذا لم يتم حلها، وتسمية أشخاص بتسيير عملها ليكون الإجراء صحيحا وينطبق على الجميع؟ترشيحات وتسريباترغم قصر المدة الفعلية التي سيكون فيها المنتخبون الجدد، تحت قبة الفيحاء، فإن تسريبات تحدثت عن القيام بضغوط معينة على الأندية، لمنح هذا الشخص دون ذاك ترشيحا لخوض الانتخابات، وهذه الورقة التي تملكها الأندية واللجان الفنية، سيتم التعويل عليها في اختيار القادم للفيحاء، ويحق لكل ناد أو لجنة فرعية ترشيح شخص واحد، إضافة لممثلي الهيئات الرياضية، لذلك ربما يغيب عن المشهد الكروي أسماء كثيرة لن تحصل على هذا الترشيح، كما حصل مع النجم عبد القادر كردغلي، الذي لم يستطع أن يتحصل على ترشيح من ناديه تشرين طوال السنوات الماضية، ولا نعرف إن كان سيمنحه ناديه الفرصة هذه المرة؟!شرط الشهادةهناك جدلية في النظام الداخلي الذي يحمل ثغرات كثيرة، كما صرح لي عضو مكتب تنفيذي، ولم يتم تصحيحها، أنه لا يحق لمن لا يحمل الشهادة الثانوية الترشح للاتحاد، وفي انتخابات سابقة تم الاستثناء من هذا البند للبعض، ويستثنى من هذا الشرط لمن لعب للمنتخب الوطني، أو خدم اللعبة لخمس سنوات.البعض يقول إنه تم تفصيل هذا البند الاستثنائي لمصلحة شخصيات بعينها، واليوم هناك من يتحدث عن شخصية دخلت الاتحاد من هذا الباب، (ولم يتسنّ لنا التأكد من حقيقة شهادة الشخصية، هل هي إعدادية أم ثانوية، رغم تأكيدات البعض على أنها إعدادية)، فيما أكد لي رئيس اللجنة التحضيرية أنه لن يتم العمل بهذا البند، وسيتم الإبقاء على شرط الشهادة الثانوية فقط. وتضمن التعليمات الانتخابية المدونة في النظام الداخلي على حد قول أبا زيد، يحق لمن استقال أن يرشح نفسه من جديد، وهنا أثير حول هذه النقطة جدل واسع، كون الاستقالات للبعض أو بالأحرى الأغلبية، جاءت بسبب عدم الانسجام، فكيف سيعود هؤلاء؟! وهل ستتكرر المأساة من جديد؟!الأيام
التاريخ - 2018-04-25 7:31 PM المشاهدات 813
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا